الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

كيف تعاملت مفوضية اللاجئين مع العاصفة؟

المصدر: النهار
عكار - ميشال حلاق
كيف تعاملت مفوضية اللاجئين مع العاصفة؟
كيف تعاملت مفوضية اللاجئين مع العاصفة؟
A+ A-

بينما اشتدّت العاصفة في لبنان ابتداء من يوم الثلثاء، واصلت المفوضية وشركاؤها تقديم المساعدات التي كانت بدأتها في الخريف الماضي لتقديم الدعم الخاص بفصل الشتاء لنحو 132 الف أسرة لاجئة اي نحو الـ 660 الف شخص في كل أنحاء البلاد. وجاء في تقرير لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في شأن التقديمات التي تقوم بها مع المنظمات الشريكة ازاء العاصفة التي تضرب لبنان: وتشمل التقديمات الدعم النقديّ لمساعدة اللاجئين الأكثر فقراً على تحمّل أشهر الشتاء الباردة، فضلاً عن توفير الموقدات والبطانيات للذين هم في حاجةٍ إليها. كما تضمّ المساعدات الخاصّة بفصل الشتاء قسائم الوقود لدعم الذين يعيشون في مناطق ما فوق 500 متر، إضافة إلى الشوادر البلاستيكيّة لمَن يعيشون في مساكن غير آمنة.ويستمرّ تقديم الدعم النقدي لفصل الشتاء وكوبونات الوقود اليوم للعائلات المستهدفة والتي لا تزال  على اتّصال بمكتب المفوضيّة وقد استفاد من هذه الخدمة أكثر من 80 الف أسرة (400 الف شخص ) حتّى الآن".


وأضاف التقرير: "كذلك، تتمّ متابعة عمليّة توزيع الأغطية البلاستيكية والخشب، والأدوات الأساسية لإبقاء مساكن اللاجئين محميّة من الأمطار والبرد وذلك إلى ما يقارب 50 الف أسرة (250 الف شخص) يعيشون في مباني ما زالت قيد الإنشاء وفي تجمّعات الخيم". وتابع: "مع وصول تمويل إضافي في أواخر العام الماضي، قمنا بتغطية عددٍ أكبر من العائلات اللاجئة.بالتعاون مع الشركاء، وزِّعَت البطانيات وموقدات التدفئة لأكثر من 30 الف عائلة تم استهدافها باعتبارها الأكثر حاجة. كما خصِّص بهذه المساعدة مَن تغيّبوا عن عمليّة التوزيع في وقت سابق بالإضافة إلى العائلات اللبنانية المحتاجة في المجتمعات المضيفة".


وأفادت اليونيسيف أنها قدمت الملابس الشتوية إلى 40 الف شخص منذ الشهر الفائت، بينما تواصل توزيعها لنحو 160 الف شخص إضافيّ. وتسير تدابير الوقاية من الفيضانات في تجمّعات الخيم والمساكن غير الآمنة الأخرى كما هو مخطّط لها، ولكنها اقتصرت على الأماكن التي سُمِح للمفوضية العمل فيها. ويجدر الذكر أنّ العديد من المواقع هي ملكٌ خاص ويتطلب العمل فيها موافقة من مالكيها. وقد تم القيام بتحسينات في الصرف الصحي في اكثر من اربعة الاف وستماية موقع( 4600 موقع)، ولكن تبقى ثغرات بارزة في بعض الأماكن التي لم يُعطى فيها إذن للتدخّل".


وقالت ممثلة مفوضية الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، نينات كيلي إنّ عملية تقديم مساعدات الشتاء شكّلت تحديّاً لوجستيّاً كبيراً وما زال العديد من اللاجئين يواجهون ظروفاً صعبة للغاية."على الرغم من كلّ الجهود التي نبذلها، لا يزال الوضع في لبنان غير مستقر بالنسبة إلى اللاجئين نظراً للظروف السيئة التي يعيشون فيها وكونهم موزّعين على كل الأراضي اللبنانيّة". وتضيف كيلي "إنّه تحدّ مستمرّ لضمان الدفء والحماية للاجئين الموزّعين على أكثر من 1،700 محليّة، طوال أشهر الشتاء ولنوفّر لهم الموارد الكافية لتحمّل العواصف الشديدة."تعقد المفوضية والشركاء لقاءاتٍ بشكل دوريّ أكان في الميدان أو في بيروت لإحصاء الحاجات وتنسيق الإستجابة الإنسانيّة. واستعداداً للعاصفة التي اشتدّت اليوم، قمنا بتعزيز خطّة الطوارئ من خلال تأمين كميات الوقود، والبطانيات، والخشب ومواد دعم المسكن كما تبقى فرق العمل من كافّة المنظّمات على أهبة الاستعداد للإستجابة والمساعدة في أيّ حالة طارئة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم