الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بري: لقد اصبحنا امام 24 رئيس جمهورية

بري: لقد اصبحنا امام 24 رئيس جمهورية
بري: لقد اصبحنا امام 24 رئيس جمهورية
A+ A-

أكد الرئيس نبيه بري خلال دردشة مع الصحافيين المعتمدين في عين التينة بمناسبة حلول العام الجديد انه كان علينا انتخاب رئيس للجمهورية امس قبل اليوم واليوم قبل الغد، وقال إن البلاد لا يمكن أن تعيش لا دستوريا ولا واقعيا في غياب رئيس البلاد وإننا بتنا كمن يقف على شجرة ويقطع أغصانها، فلا الحكومة تسير كما يجب ولا مجلس النواب ايضا والبلد يعيش مثل هذا الجمود في ظل الشغور الرئاسي.
وعن الحوار الجاري، اعتبر انه اذا كان من شيء جيد يسجل في العام 2014 هو ذا الحوار الذي انطلق وقد كان ايجابيا اكثر مما توقعت فالاخوة المستقبل وحزب الله من الفريقين كانوا على مستوى عال من الحرص في التعاون فيما بينهم وقد لوحظ ذلك من خلال ما حصل من موجة تأييد ودعم ليس من الخارج فحسب بل في الداخل من فريقي 8 و14 اذار، واضاف ان هذا الحوار عدا عن أنه يتعلق بالفريقين المعنيين فإنه من المفروض أن يشكل بيئة تؤثر على بقية الخلافات لتحل بالحوار، وتابع لاحظوا ان الحروب لم تنته في الميدان بل على طاولة الحوار، فاذا كان الاعداء لجؤوا الى الحوار فكيف بالاحرى بين ابناء الوطن الواحد.
اسرائيل تسرق ثرواتنا
وردا على سؤال قال الرئيس بري لقد قلت ان اسرائيل تسرق ثروتنا النفطية في الوقت الذي لا نسير بمؤسساتنا فالعين تقاتل العين واليد تقاتل اليد ولبنان يرزح تحت اكثر من 66 مليار دولار دين، وهذا لب المشكلة فالتوتر الطائفي ليس قائما على تنازع بين الاديان وإن أهم عامل يؤثر على العامل الطائفي والمذهبي هو الفقر لانه يولد "النقار".
وردا على سؤال حول الحلول المرتقبة في المنطقة، اجاب لقد قلت انه هناك ما يمكن تسميته التلقيح في السياسة فالهواء يحمل هذا التلقيح واذا كان هناك ارض خصبة نجحت العملية اما اذا كانت جدباء فانها لن تنبت، والحوار احد اهم عوامله انه اذا تحرك التوافق في المنطقة يكون لبنان اول المستفيدين.
عطلوا المجلس 7 اشهر
وحول الانتقادات الموجهة الى المجس النيابي، قال هناك لوم وعتب على المجلس بأن كل الابتلاءات سببها المجلس اولا لنتعرف انه في السنتين الماضيتين لم يكن هناك انجاز لقوانين كما يجب، هل كان ذلك بسبب تقصيره أو تارة بسبب عدم وجود حكومة أو ما صدر من فتاوى غير دستورية، لقد خرجوا بفتوى غير دستورية بأنه في غياب رئيس حكومة لا يجب التشريع فعطلوا المجلس 7 اشهر ثم جاءت فتوى اخرى غير دستورية بأنه لا يجوز التشريع في غياب رئيس للجمهورية، ان رئيس المجلس والمجلس يأخذ بعين الاعتبار في غياب رئيس الجمهورية عدم تشريع ما هو غير ضروري لكن هذا لا يجب ان يعطل المجلس
وجدد الرئيس بري الحديث عن عدم تطبيق القوانين التي اقرها المجلس منذ سنوات وعددها 33 قانونا من قبل الحكومات المتعاقبة، واردف هذا ما دفعني الى تشكيل لجنة نيابية من الكتل برئاسة ياسين جابر لمتابعة تنفيذ القوانين التي تتعلق بالغذاء وحماية المستهلك وسلامة الطيران والمياه وغيرها.
وتابع قد يقال لماذا لا يحاسب المجلس الحكومة وهنا اود ان اقول لن هذه الحكومة ليست عن هذا الامر وان كانت مسؤولة عن بعضه، عدا عن انني اقول بصراحة انني اريد المحافظة قدر المستطاع على هذه الحكومة في ظل الشغور كونها جزء من وحدة البلد، وللاسف لقد اصبحنا امام 24 رئيس جمهورية و24 رئيس حكومة واذا اردنا واحدا منهم يمكن ان يهدد ذلك الحكومة ككل.
وختم الرئيس بري : ان سكوتنا عن هذه الحملة على المجلس ليس خوفا انما حرصا على البلد ، ولان السكوت لم يعد حرصا على الحقيقة فهذه هي الحقيقة.
وحول الانتقادات الموجهة الى المجس النيابي، قال هناك لوم وعتب على المجلس بأن كل الابتلاءات سببها المجلس اولا لنتعرف انه في السنتين الماضيتين لم يكن هناك انجاز لقوانين كما يجب، هل كان ذلك بسبب تقصيره أو تارة بسبب عدم وجود حكومة أو ما صدر من فتاوى غير دستورية، لقد خرجوا بفتوى غير دستورية بأنه في غياب رئيس حكومة لا يجب التشريع فعطلوا المجلس 7 اشهر ثم جاءت فتوى اخرى غير دستورية بأنه لا يجوز التشريع في غياب رئيس للجمهورية، ان رئيس المجلس والمجلس يأخذ بعين الاعتبار في غياب رئيس الجمهورية عدم تشريع ما هو غير ضروري لكن هذا لا يجب ان يعطل المجلس
وجدد الرئيس بري الحديث عن عدم تطبيق القوانين التي اقرها المجلس منذ سنوات وعددها 33 قانونا من قبل الحكومات المتعاقبة، واردف هذا ما دفعني الى تشكيل لجنة نيابية من الكتل برئاسة ياسين جابر لمتابعة تنفيذ القوانين التي تتعلق بالغذاء وحماية المستهلك وسلامة الطيران والمياه وغيرها.
وتابع قد يقال لماذا لا يحاسب المجلس الحكومة وهنا اود ان اقول لن هذه الحكومة ليست عن هذا الامر وان كانت مسؤولة عن بعضه، عدا عن انني اقول بصراحة انني اريد المحافظة قدر المستطاع على هذه الحكومة في ظل الشغور كونها جزء من وحدة البلد، وللاسف لقد اصبحنا امام 24 رئيس جمهورية و24 رئيس حكومة واذا اردنا واحدا منهم يمكن ان يهدد ذلك الحكومة ككل.
وختم الرئيس بري : ان سكوتنا عن هذه الحملة على المجلس ليس خوفا انما حرصا على البلد ، ولان السكوت لم يعد حرصا على الحقيقة فهذه هي الحقيقة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم