اشترِك في نشرتنا الإخبارية
Christian Louboutin يعود إلى لبنان في عمل جديد
لا تزال بيروت، برغم الصعوبات التي تعانيها، تبهر بنورها وضوضائها أهم المصمّمين العالميين وتستضيفهم. Christian Louboutin هو واحد من هؤلاء، الذي يرفض، وفق قوله، كل الأعمال التي تقدّم اليه. لكن حين عُرِض عليه ان يكون رئيس تحرير مجلّة "جمالك"، لم يقاوم الفكرة، ولم يفكر، بل وافق فوراً على العرض.
وChristian Louboutin كان حاضرا في بيروت امس لمناسبة إطلاق عدد كانون الأول من المجلة، وكان له لقاء مع نخبة من صحافة الموضة ومصمّمين لبنانيّين موهوبين، عبّر خلاله عن حبّه للعودة إلى بيروت، وروى تجربته في العمل مع فريق المجلّة كرئيس تحرير العدد الجديد.
وكانت برفقته العارضة العالميّة المصريّة الاصل ايليزا صيدناوي التي ظهرت إلى جانبه على أحد غلافيّ المجلّة، وتحدّثت عن حبّها وحبّ عائلتها لبيروت، وعن سعادتها لوجودها بين شعب يحبّ الحياة ويتقن التمتّع بها بالرغم من كلّ الظروف الصعبة.
والعدد الجديد من "جمالكِ" ضمّ غلافين، الأوّل يصوّر Christian Louboutin في منزله في العاصمة الفرنسية برفقة عارضة الأزياء الأيقونيّة وصديقة عمره Farida Khelfa، وهو غلاف يجسّد الترف الذي نعيشه عندما تكون الحياة كريمة معنا. أمّا الغلاف الثاني، فيُظهره برفقة ايليزا صيدناوي في صورةٍ عفويّة تمّ التقاطها في صحراء الأُقصر، تعبيراً عن واجب العطاء للآخرين عندما تكون الحياة كريمة معنا، ففي هذه المدينة المصريّة تقوم صيدناوي من خلال جمعيّتها ESF بتعليم الفنون للأولاد ليكتشفوا مواهبهم ويوسّعوا آفاقهم بهدف بناء مستقبلٍ أفضل لهم.
وأعد العدد الجديد من المجلّة بين باريس مدينة Christian Louboutin الأمّ ومدينة الأقصر التي يملك فيها منزلاً وقارباً تقليديّاً يعود إليه مرّاتٍ عدّة في السنة، ومدينة دبي حيث يقع قسمٌ من مكاتب "جمالكِ". أمّا في بيروت، حيث ولدت فكرة العمل وتطوّرت، فأراد فريق المجلّة الاحتفال مع مصمّم الأحذية الأشهر في العالم، وعارضة الأزياء الايطاليّة - المصريّة التي تسخّر جزءاً كبيراً من حياتها للعطاء وجعل العالم أفضل.
وتخلّل اللقاء عرض وثائقيّ قصير عن مراحل الإعداد المختلفة، تلته كلمة لرئيسة التحرير مي منسّى قدّمت فيها الضيفين. ومن أبرز ما قاله Christian Louboutin: "الغلافان يضمّان Farida التي أعتبرها شقيقتي وايليزا صيدناوي التي أعتبرها ابنتي بالروح. هي قصّةٌ عائليّة نوعاً ما مع مجلّة "جمالكِ" التي قدّمت لنا كل المكوّنات المطلوبة، وهذا أمرٌ مدهش". وختم: "منذ طفولتي، أحببت كلّ ما يتعلّق بمنطقة المتوسّط، بالثقافة العربية والشرقيّة، وأنا سعيد جدّاً لوجودي في بيروت". الجميع تعرّف علىChristian وشاركه بعد ذلك الطعام اللبنانيّ الأحبّ إلى قلبه.
وتلا المؤتمر الصحفي غداء استطاع خلاله جميع الحاضرين التحدث مع Christian Louboutin وايليزا صيدناوي، حيث ظهر الاحترام والحب الذي يكنّه المصمم العالمي للبنان واللبنانيات. وقال Louboutin لـ"النهار" إن ما يميز المرأة اللبنانية عن سواها هو صوتها الذي يعتبره المصمم العلامة الفارقة لديها. وشكر عبر " النهار" اللبنانيات اللواتي هنّ أول المعجبات بعمله وتصاميمه.
