الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

محتجز رهائن سيدني مضطرب نفسياً وله تاريخ من العنف

المصدر: (رويترز)
محتجز رهائن سيدني مضطرب نفسياً وله تاريخ من العنف
محتجز رهائن سيدني مضطرب نفسياً وله تاريخ من العنف
A+ A-

الرجل الملتحي الذي كان وراء احتجاز رهائن في مقهى بمدينة سيدني الاوسترالية اتهم من قبل بأنه شريك في جريمة قتل وفي العديد من التهم الجنسية كما أنه يكن الكثير من المظالم تجاه الحكومة الاوسترالية، ولم يكن على وفاق كبير مع الطائفة المسلمة الكبيرة في المدينة والتي كانت تنظر إليه على أنه يعاني اضطرابا شديدا.


من يعرفون اللاجيء الإيراني مان هارون مؤنس يصفونه بأنه منعزل. وقد قتل حين اقتحمت الشرطة الاوسترالية المدججة بالسلاح مقهى لينت في سيدني في الساعات الأولى من صباح اليوم، وحررت الرهائن الذين كان يحتجزهم تحت تهديد السلاح في نهاية مأسوية لحصار استمر 16 ساعة قتل خلاله شخصان آخران في واقعة احتلت عناوين الصحف العالمية.


وفي العام الماضي، اتهم مؤنس بأنه شريك في جريمة قتل مطلقته طعنا والتي أشعلت فيها النيران في مبنى سكني في سيدني. وكشفت وثائق المحكمة أنه اتهم هذه السنة في أكثر من 40 واقعة اعتداء جنسي أو سلوك غير مهذب مع النساء في سيدني.


كما أدين عام 2012 ببعث رسائل تهديد بالبريد إلى عائلات ثمانية جنود اوستراليين قتلوا في أفغانستان احتجاجا على مشاركة أوستراليا في الصراع وحكم عليه بالسجن عامين وإن كان قضى جزءا من العقوبة فقط.


وأثارت الاتهامات التي وجهت إلى مؤنس وإدانته بالإضافة إلى التصريحات العلنية التي ينشرها على موقعه تساؤلات في وسائل الإعلام الاوسترالية عما إذا كان يتوجب على السلطات بذل المزيد من الجهد لمراقبته.


وطالب مؤنس التحدث إلى رئيس الوزراء توني أبوت وإرسال علم "الدولة الإسلامية"، وأن تقول وسائل الإعلام إن اوستراليا تتعرض لهجوم من هذا التنظيم.


وقال أبوت اليوم للصحافيين في مؤتمر صحافي مقتضب في كانبيرا: "الجاني معروف جيدا لكل سلطات الدولة، كان لديه تاريخ طويل من جرائم العنف والميل إلى التطرف والاضطراب العقلي".


وحين سأل أحد الصحافيين هل كان قرار الإفراج عن مؤنس بكفالة لدى اتهامه بأنه شريك في قتل زوجته السابقة غير صائب رفض مايك بيرد رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز التعليق.


ويكشف موقع مؤنس الإلكتروني الذي أغلقته الآن السلطات الاوسترالية عن صورة رجل غاضب من المحاكم الاوسترالية ومما يراه ظلما للمسلمين في العراق وأفغانستان.


وقال على موقعه إنه تعرض دوما للهجوم والاتهامات الكاذبة من الحكومة الاوسترالية ووسائل الإعلام منذ ان بدأ حملة الرسائل السياسية عام 2007.
كما عبر عن غضبه من حكم قال إنه حرمه من رؤية أطفاله.


وقال إن الحكومة الاوسترالية أخذت أطفاله منه وإنه ممنوع من رؤيتهم أو حتى الاتصال بهم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم