السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي: لخطة حكومية سريعة لمعالجة ملف العسكريين

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
ميقاتي: لخطة حكومية سريعة لمعالجة ملف العسكريين
ميقاتي: لخطة حكومية سريعة لمعالجة ملف العسكريين
A+ A-

طالب رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، بـ"بذل كل الجهود من أجل الافراج عن العسكريين المخطوفين وعدم التمادي في اغراق هذا الملف بالمناكفات السياسية والحسابات الشخصية"، مشددا على أن "الاولوية هي لوضع خطة حكومية سريعة لكيفية معالجة هذه المعضلة الوطنية، والتوقف عن التصريحات والتصريحات المضادة التي تزيد من تعقيد الملف".


وقال امام زواره في طرابلس: "لقد عبّرنا مرارا ونعيد التأكيد اليوم ان الاولوية يجب ان تكون للحفاظ على حياة العسكريين المخطوفين والافراج عنهم، ولذلك اعلنا دعمنا لمبدأ التفاوض من قبل الحكومة، من اجل طي هذا الملف، ومن غير المقبول، بعد اشهر على عملية اختطاف العسكريين، ان يستمر التخبط الحاصل في المعالجة، وان يعلن المسؤولون المولجون بهذا الملف مواقف متناقضة وعشوائية تؤدي الى اغراق الملف بمزيد من التعقيدات. هذا الملف وطني بامتياز وليس حكرا على فئة معينة، اضافة الى ان الحفاظ على هيبة الدولة يبدأ بالحفاظ على ارواح العسكريين واستعادتهم، لان كرامة الدولة من كرامة جيشها وقواها الامنية. وفي هذا السياق فاننا ندعو الى عدم اضاعة اي فرصة لانهاء هذا الملف ومن ضمنها مساعي هيئة العلماء المسلمين".


وردا على سؤال عن حركة الموفدين الدوليين التي يشهدها لبنان حاليا وما آل اليه ملف الاستحقاق الرئاسي قال: "تتركز اهداف التحرك الدولي في اتجاه لبنان على اولوية الحفاظ على الاستقرار النسبي الذي يعيشه لبنان بالمقارنة مع الاوضاع المتفجرة من حوله والتأكيد على وجوب تحصين الساحة الداخلية بالحوار البناء بين جميع القيادات اللبنانية. وقد سمعنا من هؤلاء الموفدين تشجيعا واضحا على المضي في الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن الازمة السورية والسعي لتوفير التقارب المطلوب لانجاز الاستحقاق الرئاسي، معتبرا ان "اي مسعى خارجي لا يمكن ان يكون بديلا عن توافقنا نحن اللبنانيين على قواسم مشتركة تفضي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية واعادة التوازن الحقيقي الى المؤسسات الدستورية"، لافتا إلى أنه "علينا السعي بكل الامكانات لفصل ملف ورئاسة الجمهورية عن التعقيدات الداخلية وانجاز هذا الاستحقاق بتوافق داخلي، واعتقد اننا قادرون على ذلك، اذا توافرت النوايا الحسنة وابتعد الجميع عن سياسة العناد والمكابرة التي دفنا ولا نزال اثمانا باهظة على كل الصعد بسببها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم