مسابقة ابداعية جديدة تطلقها نهار الشباب للذكرى الخامسة لجبران

تطلق جمعية "نهار الشباب" في الذكرى الرابعة لاغتيال جبران تويني مسابقة ثقافية بيئية تكنولوجية لدعم المواهب والقدرات الشابة. وتأتي هذه المسابقة لتشكل استمراراً لما اراده الشهيد جبران تويني الذي عمل جاهداً على دعم القضايا والنشاطات الشبابية والابداعية التي تحمل روح الابتكار والتجديد والتغيير.

ثلاث فئات سيتم التنافس عليها في مسابقة 2010 لاختيار افضل مشروع بيئي وافضل اختراع تكنولوجي، وافضل خماسية تلفزيونية. ووفق منسّق المشاريع في جمعية "نهار الشباب" عياد واكيم، سيتم الاعلان عن المسابقة ضمن المهرجان الرابع لذكرى جبران، "وابتداء من هذه المهلة سنبدأ بقبول الطلبات ومسودات المشاريع لكل فئة على حدة حتى اواخر كانون الثاني 2010، لتبحث بعدها اللجان المختصة في المشاريع المتنافسة وتختار الرابحين. بعد ذلك يتم تحديد مهلة ستة اشهر لتنفيذ المسودات والمشاريع المختارة، وستواكب جمعية نهار الشباب عملية التنفيذ عبر تقديم المساعدة اللوجستية والاعلامية ضمن الامكانات المتوافرة، على ان يصار الى اعلان اسماء الفائزين وعرض اعمالهم في الذكرى الخامسة لجبران تويني في 12 كانون الأول 2010 حيث سيتسلمون جوائز مالية ورمزية قيّمة".
يقتضي الاشتراك في إحدى فئات المسابقة، تقديم مسودة مشروع متكامل بكل تفاصيله الادارية واللوجستية والمالية قبل اواخر الشهر الاول من السنة الجديدة، وتسليمها الى "نهار الشباب"، ويمكن ان يكون المشترك شخصاً واحداً او مجموعة او حتى جمعية او مدرسة، والفرصة مفتوحة امام الجميع من كل الاعمار للمشاركة.
عن فئة افضل مشروع بيئي، يمكن المشتركين التقدم بمشاريع بيئية من شأنها المساهمة في حماية البيئة في لبنان وتعزيز الوعي من التلوث والتغير المناخي او التنمية الحرجية على سبيل المثال، وستكون هناك لجنة متخصصة مكونة من خبراء وناشطين بيئيين للبحث في ما تم تقديمه بالتعاون مع وزارة البيئة ممثلة بوزيرها محمد رحال ومديرها العام برج هتجيان ومجلة البيئة والتنمية وآخرين. وعن افضل مشروع تكنولوجي، يقول مسؤول قسم تكنولوجيا المعلومات في "النهار" وديع تويني ان الباب مفتوح لكل الشباب لتقديم اي مشاريع تتعلق بالتقنية والمعلوماتية وتصميم المواقع الالكترونية والبرمجة.
الفئة الثالثة من المسابقة تتمحور حول افضل "خماسية" تلفزيونية. وفي هذا الاطار يشير رئيس تحرير "الدليل" الاسبوعي من "النهار" الممثل جوزف بو نصار الى انه "سيتم اختيار افضل مشروع يتضمن مسوّدة لخمس حلقات تلفزيونية تتناول موضوع العيش المشترك بين الطوائف. وهناك لجنة مؤلفة من كبار المخرجين والنقاد والمؤلفين ستقرأ الخماسيات المقدمة لتختار الافضل والاجمل والاكثر تعبيراً في ما بينها، ليصار بعدها الى تنفيذ العمل عبر "النهار" التي ستتعاقد مع احد التلفزيونات المهمة في لبنان للتعاون في مسألة الانتاج، ليعرض بعد تصويره ومنتجته واخراجه في شكل احترافي عبر الشاشة الصغيرة".
وفي رسالة الى المشاركين، يقول بو نصار: "على الشباب ان يؤمنوا ان تعدد الطوائف في هذا البلد هو اجمل ما فيه، ويجب ألا يكون التنوع سبباً للتناقض والتصارع، بل يجب ان يكون طريقاً اساسياً نتعلم ونتبادل عبره التجارب والعبر، ونتشارك فيه تاريخنا الديني للتقرّب من جمال كل طائفة وروحانيتها. وعلى امل الا ننظر الى هذا التنوع بطريقة سلبية تسبب الحرب والتناحر والتطرف في ما بيننا، لا بد من استثمار تعدد الطوائف في شكل ايجابي حتى نفيد بعضنا البعض بطريقة تحترم خصوصياتنا وننتهي من هذه المسألة التي تسبب الحروب والنزاعات على حساب السلام والحوار والاستقرار ومزيد من المعرفة والغنى والطمأنينة".
المسابقة لسنة 2010، تحمل وفق واكيم، اكثر من رمزية، وتساهم في تخليد إرث جبران تويني، كما تجسّد النهج الذي تقوم عليه الجمعية في دعم الشباب، اضافة الى "النهار" التي ترعى مشاريع ذات منفعة عامة تهم الجميع. "ومن هنا دعوة مفتوحة للمشاركة وطرح الافكار والمشاريع"... فلا تتأخروا.

اعضاء اللجنة التحكيمية

تتألف لجان التحكيم من أبرز الخبراء في المجالات البيئية والتكنولوجية والاعلامية.

❐ عن افضل مشروع بيئي:
في رعاية وزير البيئة محمد رحال، تضم اللجنة المدير العام للوزارة برج هتجيان، رئيس "منتدى البيئة والتنمية" نجيب صعب، رئيس "حزب الخضر" فيليب سكاف وعياد واكيم (منسّقاً).

❐ عن افضل خماسية تلفزيونية:
الكاتب شكري انيس فاخوري، الكاتب مروان نجار، الناقدة منى طايع، جوزف بو نصار (منسّقاً).

❐ عن افضل اختراع تكنولوجي:
مدير حاضنة الاعمال "بيريتك" نيكولا روحانا، ومدير قسم المعلوماتية في الجامعة الاميركية ميشال صفير ووديع تويني (منسّقاً).