اشترِك في نشرتنا الإخبارية
من دون صياح الديك لا يطلع النهار ومن دون صوت الشباب لا يقوم وطن.
صوت يتكلّم بنبرة الثورة.
شباب حرّ، مثقّف، نزيه، كفؤ ومتحرّر من غوغائيّة الأحزاب والسياسيّين وديكتاتوريتهم في بلد الديموقراطيّة.
وطن إسمه لبنان.
إذًا، صوت شباب في خدمة وطن إسمه لبنان هكذا هي "نهار الشباب".
كيف لا و مؤسسها رجل صرّف فعل لبنان بصيغة المستقبل معتمدا بذلك على الجيل الجديد، الشباب، كنبض وحركة تغيير لصون استمرارية هذا الوطن. مهمّة أقسمنا بالله العظيم على التزامها لنكون، قدر المستطاع، الرادع لفوضى السياسيين ومطامع الغريب عبر صوت يتقن استعمال أفعال الغضب وأدوات التحذير وأحرف الرفض.
صوت يدوّي متنقلاً عبر الـ "هايد بارك" في المناطق لمساءلة المسؤولين عن أفعالهم، ومحاسبتهم على أخطائهم، ونقد مشاريعهم وسياساتهم، واضعا النقاط على الحروف. صوت يتحول كلمة حرّة في ملحق "نهار الشباب" ومحاسبة في "حكومة الظل الشبابية".
ديناميكيّة حيّة حرّة تنقل للسياسييّن ما يريده الشباب فعلا، دفاعا عن لبنان العظيم.
ديناميكيّة لم تتوقف يوما حتى باستشهاد جبران تويني، بل زادها زخما وقوة "تيصير الصوت يودّي أكتر". فما دام هناك شباب واثق بقدراته ومؤمن بلبنان، وما دام "نهار الشباب" مستمراً، فجبران لم يمت.
القضيّة محقّة، الطريق شاق، الأمل بالشباب كبير، ونحن على القسم باقون لأن أفضل الأيام هو الغد.
