الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

هل تتوتّر في الاحتفالات الميلادية؟ إليك الحل!

المصدر: "النهار"
هل تتوتّر في الاحتفالات الميلادية؟ إليك الحل!
هل تتوتّر في الاحتفالات الميلادية؟ إليك الحل!
A+ A-

يُعتبَر شهر كانون الأول شهراً مرهقاً على الصعيد الاجتماعي، لأنك ستُرغَم على المشاركة في الاحتفالات الميلادية، والمناسبات العامة، والعشاءات العائلية. وإذا كنتَ خجولاً، سيُربكك الأمر أكثر.


إليك بعض الخطوات التي تسهّل عملية اختلاطك اجتماعياً خلال الفترة الميلادية:


 



قبل المناسبة الاجتماعية


تخطّ خجلك وإرباكك بأن تتحدث مع أشخاص تعرفهم أو تعتبرهم معارف لك خلال دخولك إلى الاحتفال الميلادي أو العشاء العائلي. فهكذا "تدرّب" نفسك وترتاح شيئاً فشيئاً لتدخل "جوّ العيد". كما أن توجّهَك باكراً إلى مكان الاحتفال هو خطوةٌ ذكية، لأنك لن تتوتر بقدر دخولك إلى المكان حيث سيتطلع إليك المدعوون من كلّ حدبٍ وصوب.



انتبه إلى لغة الجسد


اقرأ لغة جسد مجموعة من الناس قبل الانضمام إليها. هل يستعملون أيديهم ليدلّوا على أشخاص آخرين؟ هل يبادلونك النظرات؟ فهذه الأمور دليلٌ على أنهم منفتحون على مقابلتك والترحيب بك ومصافحتك. وعندما تنضم إلى مجموعة من الناس، تحدّث معهم عبر نقل لغة جسدهم نفسِها، فتكسر الجليد إذا هززت برأسك إيجاباً على أقوالهم، وإذا ضحكت مثلهم على النكات التي تتشاركونها، فالوقت الميلادي يجمع الناس معاً في أوقاتٍ سعيدة كهذه. وحتى لو بدا الأمر بسيطاً بالنّسبة إليك، سينعكس الأمر إيجاباً على صحتك النفسية!



عند الجلوس إلى المائدة


إذا جلستَ إلى المائدة، أو إلى طاولة معينة خلال عشاءٍ كبير يتضمن الكثير من الطاولات، يمكنك الانخراط اجتماعياً مع غيرك عبر إضافة النبيذ في كأس أحدهم مثلاً، أو البدء بحديث عن جودة النبيذ مثلاً، أو عن الموسيقى الميلادية المتوافرة. وبإمكانك أن تستعمل أي تفصيل من المائدة لتبدأ من خلاله حديثاً يكسر الجليد، ويجمعك والحاضرين في أجواء ميلادية وعائلية سعيدة.


 


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم