حرق خيم اللاجئين السوريين يستمر في عكار وانذارات بضرورة اخلاء مشحة

لا تزال قضية اللاجئين السوريين تتفاعل في بلدة مشحة- عكار، على خلفية بيان كان وُزِّع ليل الجمعة- السبت من مجهولين في البلدة وموقع باسم شباب مشحا دعوا فيه السوريين الى مغادرة البلدة في مهلة 3 ايام انتهت ليل الاحد- الاثنين.

وعلى الرغم من صدور بيان من بلدية مشحا يندد بما ورد في هذا البيان، ويؤكد بأن لا غطاء لاي معتدٍ على السوريين او على اللبنانيين، الا ان مجهولين كان عمدوا ليل الجمعة- السبت على احراق احدى خيم اللاجئين ولتعاد الكرة ليل السبت- الأحد واحراق 4 خيم اخرى من ضمن الخيم التي يجري العمل على انشائها من جمعية DRC وهي احدى المنظمات الاغاثية العاملة بغطاء من مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وفي الوقت الذي تتابع فيه اﻻجهزة اﻻمنية التحقيقات في هذا الشأن، صدر عن رئيس بلدية مشحة المهندس زكريا الزعبي بيان دان فيه هذه اﻻعمال، وجدد الطلب للمسؤولين اﻻمنيين كشف الفاعلين ومحاسبتهم، لافتا الى ان الوضع بات خطيرا وعلى المسؤولين الامنيين التنبه لما قد يحصل في ظل ارتفاع موجة الاحتقان القائمة.

ولفت الى ان في بلدة مشحا الان ما يزيد على 3000 لاجىء سوري، والمجلس البلدي كان اتخذ قرارا منذ نحو الشهر يؤكد فيه رفض استقبال اي لاجىء سوري اضافي في البلدة كما يرفض انشاء ميخم للاجئين في خراج البلدة.

هذا ونفذ حشد من اهالي البلدة اعتصاما سلميا لهم في الموقع، حيث يجري العمل على انشاء مخيم للاجئين، اكدوا خلاله على رفضهم انشاء هذا المخيم على اعتبار ان البلدة ﻻ تتحمل المزيد من اللاجئين السوريين حيث هناك الآن اكثر من 3 اﻻف سوري مقيم في البلدة.

وفي بيان صادر عن اهالي المغراق في بلدة مشحة حيث المخيم جاء: "اننا نستنكر ما تعرض له مخيم الاخوة السوريين النازحين ونطالب الجهات المعنية بالكشف عن المرتكبين ومحاسبتهم منعا للفتن والاصطياد في الماء العكر".

كما طالب البيان محافظ عكار عماد لبكي ضرورة الاسراع باتخاذ قرار سريع بنقل هذا المخيم من الاحياء السكنية الى اماكن اخرى تشكل لهم مساحة راحة لهم ولاهالي البلدة تحسبا لأي اشكالات قد تطرأ ومنعا لاستغلال الطابور الخامس هذه القضية.