حزب "الوطنيين الاحرار" أحيا ذكرى اغتيال جبران تويني: "قدر الأحرار"

أكد رئيس حزب "الوطنيين الاحرار" النائب دوري شمعون أن "هناك جهات لبنانية مرجعيتها إيران وسوريا"، مشدداً على أن "من يريد وضع يده على لبنان سيفشل". ورأى في احتفال نظمه الحزب في ذكرى اغتيال جبران التويني ورفيقيه اندريه مراد ونقولا فلوطي، أنه على "حزب الله" أن يعرف أن مساره الحالي لن يوصله الى اي شيء، مؤكداً أنه عليه العودة الى حجمه اللبناني.

من جهتها، استذكرت ميشيل تويني، كلمات والدها وقالت "عار علينا انه لا يزال الجيش لا يلقى الدعم المطلوب وأن لا يمتلك حصرية السلاح...نعم يا جبران أحد لم يحاسب حتى اليوم من أدخلنا في حروب الآخرين وأوصلنا الى ما نحن عليه". وأضافت أنه "حتى اليوم نحن شعب مستقيل لا يثور ولا يغضب ولا يقول لهم كفى"، لافتة الى "اننا لا نزال حتى اليوم نتقاتل من أجل الدين ومن أجل الله ومن أجل الطوائف وكم من الأشخاص يستغلون الله من أجل الوصول الى المراكز". 

بدوره، أكد عضو كتلة "المستقبل" عمار حوري "أننا مستمرون على مبادئ قوى الرابع عشر من آذار كما أرادها الشهيد جبران التويني وكل الشهداء". لفت حوري الى "أن لبنان يمر بمرحلة خطرة"، مؤكداً أن تيار "المستقبل" لن يقبل إلا برئيس مسيحي". وتحدث حوري عن الحوار بين تيار المستقبل و"حزب الله"، وأكد "نذهب الى الحوار لكننا متمسكين بمبادئنا وبرفض السلاح غير الشرعي وبالمحكمة الدولية". 

أما وزير الزراعة اكرم شهيب فأكد ان "الربيع آت وسيزهر في دمشق حرية ووحدة شعب وحياة، وان طال الزمن فالشعب يمهل لكنه لا يهمل وستكون سوريا لاحرارها". وقال شهيب: "واجهتَ يا جبران بالقلم كيميائي نظام الاسد وبشرت مبكرا مع الشهيد سمير قصير بربيع دمشق بعد ربيع بيروت".