الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تعرّف إليهم: انضموا إلى "داعش" ثم ندموا

تعرّف إليهم: انضموا إلى "داعش" ثم ندموا
تعرّف إليهم: انضموا إلى "داعش" ثم ندموا
A+ A-

انضمّ العديد من الأشخاص إلى تنظيم "داعش" أو "الدولة الإسلامية"، آتين من دولٍ خارجية إلى سوريا خصوصاً. وفيما جمع التنظيم أعداداً كبيرة من هؤلاء المقاتلين، ندم كثيرون منهم أشخاصٍ لأنهم لم يتوقّعوا ما اختبروه، أو لم تُعجبهم طريقة عمل التنظيم أو المهمّات الموكلة إليهم.


 


 


1- مجموعة شبان بريطانيين لم يُفصحوا عن أسمائهم:


نقلت صحيفة "الهافينغتون بوست" في أيلول الماضي ما أعرب عنه ثلاثة "جهاديين" بريطانيين انضمّوا إلى "داعش". وما لبثوا أن أعلنوا عن رغبتهم بالتراجع عن التزامهم، وأكدوا أن أملهم قد خاب بـ"الدولة الإسلامية".


نقل خبيرٌ بارزٌ حديثهم إلى الصحيفة، بعد أن عبّر أحدُهم عبر موقع "تويتر" عن انزعاجه وصديقَيه من المسألة برمّتها، ورغبة الثلاثة بالعودة إلى المملكة المتحدة، وقال: "جئنا لنحارب النظام ولكننا علِقنا في حرب عصابات". لم يُعرَف بعد ما إذا عاد "الجهاديون" إلى بلادهم، لأنهم كانوا خائفين من أن يُسجنوا هناك. وأكد الخبير أنه في حال عودتهم، سيُسجنون في بلادهم لفترة لا تقل عن 30 عاماً.


 


2- معلّمة المدرسة خديجة:


"خديجة"، كما تُسَمّي نفسها، البالغة من العمر 25 عاماً، كانت تعلّم في إحدى المدارس السورية. انضمّت إلى "داعش" كما أخبرت قناة CNN في مقابلة في 6 تشرين الأول الماضي. لكنها ندمت على ما فعلَته. فبعدما شاركت المعارضة السورية سلمياً بالاعتصام ضد الرئيس السوري بشار الأسد، جذبها أحد الرجال وأقنعها بالانضمام إلى "داعش"، مؤكداً لها أنه ليس مجموعة إرهابية، وداعياً إياها أن تتزوجه.


فأصبحَت خديجة شخصاً آخر، من دون مشاعر أو إنسانية، كما قالت لـCNN. إذ نُقِلَت إلى الرقّة في شمال سوريا، وشاركت في لواءٍ نسائي ينتبه إلى لباس النساء، وإذا لم تمتثل إحداهنّ لما تفرضه "الدولة الإسلامية" من شروط، تتعرض للجَلد. قبضت خديجة 200 دولاراً في الشهر، لكنها "استفاقت" تدريجياً، كما ذكرت في حديثها، وندمت أنها تركت عملها وتخلّت عن شهاداتها الجامعية. فهربت سرّاً إلى تركيا حيث تعيش مختبئة، فيما لا تزال عائلتها في سوريا.


 


3- المراهقتان النمساويتان سامرا وسابينا:


ندمت المراهقتان النمساويتان سامرا كيسينوفيتش وسابينا سيليموفيتش على انضمامهما لـ"داعش". فبعد اتصالهما مع عائلتيهما، أكدت سامرا أنها تريد العودة إلى النمسا. لقد غادرتا العاصمة فيينا في نيسان 2014، وبلغت إحداهن 14 سنة والأخرى 16 سنة.


فور وصولهما إلى سوريا، تزوجتا بـ"جهادِيَّين" من الشيشان، وأصبحت إحداهنّ حاملاً. نُشِرَت صورٌ لهما ملوّحتَين ببنادق الكلاشينكوف ولابستَين النقاب الكامل. تستقران الآن في الرقة، وسامرا تريد المغادرة فوراً، فيما عبّرت سابينا عن ندمها ولكنها لم تؤكد رغبتها بالرحيل. لكن وزارة الداخلية النمساوية لفتت إلى أن من يغادر النمسا لينضم إلى مجموعات تكفيرية وإرهابية كتلك، تستحيل إعادة إدخاله إلى البلاد.


 


4- البريطاني مهدي حسن:


توجه الشاب البريطاني مهدي حسن البالغ 19 سنة، إلى سوريا في تشرين الأول 2013، مع أربعة من أصدقائه للانضمام إلى "داعش". حاول الهرب من الرقة بعد إصابته خلال إحدى المعارك، لكن عناصر من "داعش" قبضوا عليه واعتقلوه لمدّة أربعة أيام، فعاد إلى القتال حيث توفي جرّاء إصابته مرّةً ثانية بإطلاقٍ للنار.


 


5- الهندي أريب مجيد:


بعدما توجّه إلى العراق مع ثلاثة من أصدقائه للقتال مع "داعش"، ندم طالب الهندسة الهندي أريب مجيد البالغ من العمر 23 سنة على قراره في أواخر تشرين الثاني الماضي. إذ اعتبره عناصر التنظيم ضعيفَ البنية، وحصروا مهماته بتنظيف الحمامات، فقرّر الرحيل.


وبعدما أصيبَ عن طريق الخطأ بطلقٍ ناري، ولم يحصل على الإسعاف الفوري اللازم، اتّصل بعائلته قائلاً إنه يريد العودة إلى الهند. ولم يؤخذ مجيد إلى المستشفى إلا بعدما ترجّى العناصر في التنظيم. وقد اعتُقِلَ فور عودته إلى بومباي، بسبب تجاوزات قانونية متعلقة بالإرهاب.


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم