الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

هجوم في وسط غروزني يؤجج المخاوف من اعمال عنف في الشيشان

المصدر: "أ ف ب"
هجوم في وسط غروزني يؤجج المخاوف من اعمال عنف في الشيشان
هجوم في وسط غروزني يؤجج المخاوف من اعمال عنف في الشيشان
A+ A-

قتل عشرة على الاقل من عناصر الشرطة الروسية خلال مواجهات مع متمردين شيشانيين تحصنوا في مدرسة في غروزني، في اول مواجهة منذ تشرين الاول في وسط العاصمة الشيشانية التي يحكم الرئيس رمضان قديروف سيطرته عليها. وتحصن المقاتلون في مدرسة وقامت الشرطة بتطويق الطرق، في حين اندلعت المواجهات اثناء القاء الرئيسي فلاديمير بوتين خطابه السنوي الى الامة متوعدا بانهاء العنف في الشيشان.


وقال قديروف ان تسعة من المتمردين قتلوا بعد ساعات من المواجهات التي دارت في الشوارع، والمناطق السكنية.
وقتل عشرة من عناصر الشرطة واصيب 28 بجروح، وفق بيان للهيئة الوطنية لمكافحة الارهاب نقلته وكالات الانباء الروسية.
وقالت الهيئة ان الشرطة نشرت ناقلات مصفحة للجند وتمكنت من القضاء على المجموعة و"احبطت هجمات ارهابية كبيرة"، ولكن بعض العمليات الامنية كانت لا تزال جارية.
وتوعد بوتين بالقضاء على التمرد في شمال القوقاز لكن الخلايا النائمة لا تزال تنشط في الشيشان والمناطق المجاورة.
وقال قديروف عبر اذاعة "صدى موسكو" "حاصرناهم في منطقة المدرسة" مضيفا ان المهاجمين "كانوا مدججين بالسلاح" بما في ذلك قاذفات الصواريخ.
وتم اغلاق منطقة كبيرة وسط المدينة وكانت تسمع اصوات اطلاق النار وحتى اطلاق نار من اسلحة ثقيلة". واشارت الى حريق كبير يلتهم "دار الصحافة".
وقال بوتين في الكرملين انه واثق من ان شرطة غروزني "ستتعامل مع الامر بالطريقة الملائمة" لاحباط "الهجوم الاخير للارهابيين".
وذكرت الهيئة الوطنية لمكافحة الارهاب، ان مجموعة من المتمردين شنت هجوما من مستديرة في وسط غروزني، ثم واصلت المعارك مع قوات الامن في مدرسة وفي مبنى "دار الصحافة" الذي يضم مكاتب لوسائل اعلام محلية، وهو يرمز الى اعادة اعمار العاصمة الشيشانية التي يقوم بها الرئيس رمضان قديروف.
ولم يكن ممكنا على الفور معرفة هل كان المتمردون يستهدفون هذه المباني، او هل انهم اضطروا الى التحصن فيها. كذلك ليس ممكنا القول هل ان مجموعة متمردة تصرفت من تلقاء نفسها او هل ان عددا من المجموعات نسقت تحركها.
واعلن المتمردون انهم ينتمون الى إمارة القوقاز، ابرز حركة اسلامية، مؤكدين انهم شنوا الهجوم تنفيذا لاوامر قائدهم الشيخ علي ابو محمد.
وقال رجل كما يتبين من العناوين الفرعية على شريط فيديو نشر على موقع كفكاز سنتر.كوم، ان "عددا كبيرا من المقاتلين دخلوا المدينة. سنقاتل حتى الموت".
والهجوم الذي وقع قبل قليل من خطاب بوتين، ضربة لحليفه رمضان قديروف الذي يحكم سيطرته على الشيشان منذ 2007.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم