محتجّون حاولوا عرقلة التسوّق في فيرغيسون الأمم المتحدة دعت إلى وقف بطش الشرطة

اعتُقل سبعة أشخاص على الأقل خلال الاحتفال بعيد الشكر في نيويورك الخميس، بتهمة محاولة عرقلة هذا الاحتفال احتجاجاً على قرار هيئة محلفين في فيرغيسون بولاية ميسوري عدم توجيه الاتهام إلى شرطي أبيض أطلق النار على الشاب الأسود الأعزل مايكل براون فأرداه.

وكان المحتجون تعهدوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عرقلة الاحتفالات. وفي نيويورك، اعتقل عشرة أشخاص اثناء تظاهرات مساء الثلثاء لليلة الثانية تواليا للتنديد بقرار هيئة المحلفين عدم ملاحقة الشرطي. واتهم ستة منهم بجنحة واربعة بانتهاكات.
وفي ضاحية فيرغيسون بمقاطعة سانت لويس الأميركية، هدأ التوتر بعد ليلتين من العنف وأعمال النهب، وإن يكن عشرات المحتجين حاولوا تعطيل عمليات التسوق للأعياد. وهتف هؤلاء: "لا عدالة، لا سلام، لا للشرطة العنصرية" و"لا لمزيد من أيام الجمعة السود"، وهو التعبير المستخدم لأول أيام الحسومات في موسم التسوق لعيد الميلاد، وقد كانوا يقفون عند مدخل متجر "وولمارت" وأعاقوا دخوله لبعض الوقت. وقال الأستاذ الجامعي شينجيراي كوماييكا: "نريد أن نقول إن الأمور لم تعد إلى طبيعتها".
وخفت حدة الاحتجاجات في باقي أنحاء الولايات المتحدة، ودفعت عطلة عيد الشكر وبرودة الطقس الناس الى ملازمة منازلهم.
وصارت فيرغيسون نقطة محورية في نقاشات على مستوى البلاد في شأن العلاقات العرقية بعدما أطلق الشرطي دارن ويلسون النار على براون في التاسع من آب وقتله.
ودعت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب الولايات المتحدة الى اجراء تحقيق كامل واتخاذ إجراءات قانونية ضد بطش الشرطة وإطلاق النار على شبان سود عزل وعدم استخدام مسدسات الصعق الكهربائي إلا في المواقف التي تمثل خطراً على الحياة.