كانت صباح في السابعة عندما اكتشفها فتيان وفتيات من جيلها، ومنهم أقرباء لها ولكاتب هذه السطور، واكتشفوا صوتها. ويُروى في هذا المجال أنها وأترابها كانوا يتجمعون إما على عين الزيكان واما في عين النجمة في وادي شحرور واما في حرج فرّوخ الفاصل بين بدادون مسقطها ووادي شحرور مرتعها، واما أمام فرن "أبوخليل" (عبدالله الفغالي) ويتسامرون ويلعبون، وينتهي اللقاء بموال "أبو الزلف" يطلبون من جانيت أن تغنيه، ولا ترفض الطلب.