الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ثمانية قتلى على الاقل في ضربة جديد لطائرة اميركية بدون طيار في باكستان

A+ A-

اعلنت مصادر امنية ان ثمانية متمردين اسلاميين على الاقل قتلوا في ضربة لطائرة اميركية بدون طيار في المناطق القبلية الباكستانية حيث يقوم الجيش بعملية ضد حركة طالبان ومجموعات اخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقصفت الطائرة مخبأ للمتمردين في قرية كند سار التي تبعد نحو ستين كيلومترا عن ميرانشاه كبرى مدن شمال وزيرستان المنطقة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي على الحدود مع افغانستان وتستخدم قاعدة خلفية للجهاديين في المنطقة.
وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "الطائرة المسيرة اطلقت صاروخين مما ادى الى مقتل ثمانية اشخاص وجرح اثنين آخرين". وكانت الحصيلة السابقة تتحدث عن سقوط اربعة قتلى.
واكد مسؤول باكستاني آخر ان القتلى هم مقاتلون في شبكة حقاني التي تعد احد اقوى فروع حركة طالبان، وشبكة حافظ غل بهادور زعيم الحرب المحلي الواسع النفوذ.
لكنه تعذر التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.
وكان الجيش الباكستاني اكد الثلاثاء انه قتل عشرين مقاتلا من شبكتي حقاني وحافظ غل بهادور في عمليات قصف جوي في شمال وزيرستان الذي يشهد منذ حزيران عملية عسكرية ادت الى مقتل حوالى 1500 "ارهابي".
وتأتي عمليات القصف بعيد زيارة قام بها قائد الجيش الباكستاني راحيل شريف للولايات المتحدة وهجوم انتحاري على مباراة للكرة الطائرة اودى بحياة 57 شخصا في ولاية بكتيكا الافغانية ونسبته السلطات الى شبكة حقاني.
وتتبادل باكستان وافغانستان الاتهامات منذ سنوات بدعم الجماعات المتمردة من جانبي الحدود الهشة بينهما.
لكن اللهجة تبدلت بين البلدين منذ الزيارة التي قام بها الاسبوع الماضي الرئيس الافغاني الجديد اشرف غني الى اسلام اباد لتعزيز العلاقات مع باكستان من اجل تأمين استقرار المنطقة بعد انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الاطلسي في نهاية كانون الاول/ديسمبر في افغانستان.
وتعارض باكستان رسميا الضربات الجوية الاميركية على اراضيها مع ان وثائق نشرت في السنوات الاخيرة اشارت الى تأييد باكستان لبعض هذه الغارات.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية الاربعاء ان عمليات القصف "تشكل انتهاكا لسيادة" باكستان "ولا فائدة منها اطلاقا" لان الجيش الباكستاني يقوم اصلا بعملية في وزيرستان.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم