بلامبلي جال في النبطية: كل ما نريده هو استقرار لبنان

بدعوة من نائب النبطية ياسين جابر جال المنسق العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي على منطقة النبطية متمنياً للبنان "الإستقرار والطمأنينة والرخاء كما إنتخاب رئيس جديد للجمهورية قريباً".
البداية كانت من سرايا النبطية حيث إستقبله محافظ النبطية محمود في حضور النواب ياسين جابر وهاني قبيسي وعبد اللطيف الزين ورئيس إتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر ورئيس بلدية النبطية أحمد كحيل الى حشد من رؤساء البلديات والفعاليات.
وشكره المولى على مساعدة الأمم المتحدة في ملف اللاجئين السوريين لأنه "لولا هذا الدعم لما كان بإمكاننا تنظيم أمورهم ومراعاة شؤونهم"، فيما أعتبر النائب جابر أن"الأمم المتحدة تلعب دوراً محورياً في لبنان من خلال وجود قوات دولية تابعة لها تساعد على حفظ السلام في الجنوب كما تساهم في نشر التنمية"، متمنياً ان"تساهم الهيئات الأممية أكثر في تمويل المشاريع التنموية بما فيه مصلحة النبطية والمنطقة".
ومن جهته شكر بلامبلي للاهالي دعوتهم له لزيارة النبطية للمرة الأولى، وقال : "لكنني أريد أن أسمع من الأهالي همومهم وحاجاتهم ليكون تواجد قوات حفظ السلام في منطقة الجنوب مدخلاً لتحقيق النمو المنشود جنوباً".
واضاف:" كل ما نريد هو الإستقرار للبنان والطمأنينة والرخاء على أمل ان يتمكن اللبنانيون من إنتخاب رئيس جمهورية قريباً لنحتفل معه في قصر بعبدا".
ثم تسلم درع تقديري من رئيس بلدية النبطية الذي منحه أيضاً كتاب "النبطية" للمؤرخ علي مزرعاني.
وبعد إجتماع دام لنصف ساعة إنتقل الى مركز سوق الخضار الممول من الإتحاد الأوروبي حيث سمع الى شرح تفصيلي عن المشروع الذي يعد الأول من نوعه جنوباً كونه يضم الى سوق الخضار غرف تبريد ومركز صحي وبيئي لوزارة الزراعة فيما طالبه ممثلين عن نقابة المزارعين جنوباً بتقديم دعم للمزارع اللبناني لأن "الدعم الممنوح له حالياً ضعيف جدا" بحسب قولهم.
ومن سوق الخضار توجه الى مركز كامل يوسف جابر الثقافي الإجتماعي للإطلاع من النائب جابر على عمل هذا المركز التنموي ودوره في مجال نقل علوم المعلوماتية وتعميم دورات اللغة الإنكليزية فضلاً عن كونه ساحة للنشاطات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية.
وكان لافتاً توجهه الى ثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات في النبطية برفقة النائبين جابر والزين للمشاركة مع رئيسة المدرسة الأخت لوسي عاقلة وتلامذة الثانوية في إحتفال عيد الإستقلال، وإستمع منها الى شرح مفصل عن تاريخ إنشاء المدرسة وعلاقتها بالجوار والمناهج التعليمية المتبعة كما إطلع منها الى نية المدرسة بإنشاء فرع للجامعة الأنطونية في النبطية كون المدرسة تخرج سنوياً اكثر من مئة طالب في المرحلة الثانوية".
وختاماً إنتقل الى قلعة الشقيف- أرنون التي لا تزال تخضع للترميم بتمويل من صندوق التنمية الكويتي ثم أولم على شرفه النائب جابر في دارته.