الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"الشعبية" فخورة باستهدافها الكنيس وفَرْحة في المخيمات

المصدر: خاص-"النهار"
A+ A-

اعادت عملية "الجبهة الشعبية- لتحرير فلسطين" واستهدافها كنيساً في قلب القدس اليوم، الاضواء الى هذه المدينة التي يواصل فيها الجانب الاسرائيلي اعمال التضييق على الفلسطنيين، الامر الذي دفع غسان وعدي ابو جمل الى مهاجمة كنيس وتنفيذ هجوم على المصلين فيه، وهما ابناء عم ولديهما اشقاء واقارب في السجون الاسرائيلية منذ اعوام عدة، بحسب المسؤول عن الجبهة في لبنان مروان عبد العال. وسارعت الفصائل الفلسطينية على مختلف اتجاهاتها الى "مباركة" هذه العملية وتأييدها ما عدا السلطة الفلسطينية في رام الله التي استنكرتها.


وفور تلقي الشارع الفلسطيني في المخيمات نبأ العملية سارع كثيرون الى الابتهاج وتوزيع الحلوى احتفالا بسقوط القتلى والجرحى الاسرائيليين. ويؤكد عبد العال لـ "النهار" ان "المعركة في القدس والتنكيل بأهلنا لم تبدأ اليوم. ويبدو ان الاسرائيليين لم يكترثوا لكل ما قاله وزير الخارجية الاميركي جون كيري في عمان اخيراً. وسيستمر هؤلاء في حملتهم ضد الفلسطيينن في غزة وصولاً الى القدس وتهديدهم المسجد الاقصى وتدنيسه وعدم احترام حرمته. وكان من الطبيعي رد كتائب الشهيد ابو علي مصطفى على جرائم الاسرائليين واعمالهم".


وسئل هل تخشى الجبهة وبقية الفصائل الحليفة من رد فعل الاسرائيلي على هذه العملية؟ اجاب:" نحن على استعداد بتضامن ابناء شعبنا وتكاتفهم ومقاومتنا مستمرة ولن تتقاعد".


من جهة اخرى، لا يتقبل عبد العال استنكار السلطة الفلسطينية للعملية "لأن كل الفصائل ايدتها وكل انسان حر وشريف يدعم هذه العملية البطولية. وهل المطلوب التفرج على اولادنا واهلنا يقتلون في القدس والمناطق الفلسطينية الاخرى على ايدي الاسرائليين".


وكانت "كتائب ابو مصطفى" اصدرت بياناً ايدت فيه كل "اشكال المقاومة الشعبية، وندعو الى تطويرها وتوحيد كل الجهود نحو مقاومة موحدة وتصعيد المواجهات ضد المحتلين وقطعان مستوطنيه(...)".


من جهة اخرى افاد مراسل "النهار" في حاصبيا سعيد معلاوي ان الاسرائليين رفعوا من درجة استنفارهم على الحدود في الجنوب بعد تنفيذ عملية الكنيس. وسير الجيش اللبناني ووحدات من "اليونفيل" دوريات على طول الحدود.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم