في زمن جز الرؤوس والتشدد الديني والتعصب المذهبي، يندر لقاء ناشطين من آسيا وأفريقيا من غير أن يحضر تنظيم "الدولة الاسلامية"، "داعش" سابقاً، أياً تكن جداول الأعمال. فكيف اذا اجتمعت نساء تحت عنوان مواجهة التطرف والعسكرة، وأتين من بلدان صار فيها التنظيم خطراً داهماً بعدما تهاوت الحدود أو تكاد تحت وطأة أخطبوط تتمدد ضرباته لامتلاكه السلاح والمال والموارد والاعلام والأرض.