الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بريطاني ينفي ان يكون ابنه بين منفذي الاعدام في تسجيل "داعش"

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

قال احمد مثنى وهو اب لشاب بريطاني يقاتل مع تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا انه اخطأ عندما اعتقد ان ابنه ظهر في تسجيل فيديو للتنظيم يعرض اعدام الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ و18 شخصا قال انهم جنود سوريون.


وكان احمد مثنى (57 سنة) صرح لصحيفة "دايلي ميل" ان ابنه ناصر مثنى وهو في العشرين ربما كان من الجهاديين الذين ظهروا في التسجيل.
وقال للصحيفة "لست متاكدا لكنه يشبه ابني"، في اشارة الى احد المقاتلين الذين ظهروا مكشوفي الوجه في التسجيل.


وابنه هو ناصر مثنى (20 سنة) وهو طالب طب من كارديف في بريطانيا.


ونشرت الصحيفة صورا اخذتها من التسجيل يظهر فيها وجه الشاب الذي تعرف عليه احمد مثنى.


الا انه عاد وصرح للبي بي سي بعد ان امعن النظر في الصور "لا يبدو انه هو، هناك اختلاف كبير. هذا الشخص له انف كبير، وابني انفه مسطح".
وفي التسجيل تظهر عملية اعدام الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ الذي اتخذ اسم عبد الرحمن بعد اعتناقه الاسلام، وقطع رؤوس 18 شخصا قال التنظيم انهم جنود سوريون.


ويبدو في التسجيل عدد من مقاتلي التنظيم وهم يستلون سكاكين ويطرحون ضحاياهم ارضا قبل ان يقطعوا رؤوسهم في الوقت نفسه. وللمرة الاولى يظهر المقاتلون مكشوفي الوجوه وبعضهم له ملامح اسيوية او اوروبية.


ورفض مكتب وزارة الخارجية التعليق على التكهنات بشان هوية المقاتلين الذين يظهرون في الفيديو، الا ان متحدثا قال "نحن نحلل محتويات" الشريط.
وكان ناصر مثنى ظهر في فيديو نشره التنظيم لتجنيد المقاتلين في حزيران/يونيو، وانضم اليه شقيقه الاصغر اصيل (17 سنة) في سوريا بحسب البي بي سي.


واعلن اصيل في مقابلة مباشرة مع الاذاعة البريطانية "انا مستعد للموت"، معربا عن عدم اكتراثه لراي الناس به في بلده.
واعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاثنين ان هناك "احتمالا كبيرا بان مواطنا فرنسيا شارك بشكل مباشر" في عمليات الاعدام الظاهرة في التسجيل.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم