اشترِك في نشرتنا الإخبارية
صرح أمين مجلس الامن القومي في ايران علي شمخاني أمس، بان الجمهورية الاسلامية ردت على الرسائل التي بعث بها الرئيس الاميركي باراك أوباما الى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي، ولكن ليس واضحاً ما اذا كان المرشد نفسه هو من تولى كتابة الردود.
وقال في مقابلة مع التلفزيون الايراني الرسمي: "انها ليست المرة الاولى التي تحصل فيها أشياء كهذه... لقد حصلت سابقاً وجرى رد ضروري على بعضها (الرسائل)".
وبينما نشرت صحيفة "الوول ستريت جورنال" الاميركية ان رسالة بعث بها أوباما اخيراً الى خامنئي شددت على المصلحة المشتركة للولايات المتحدة وايران في محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، أفاد شمخاني ان الرسالة تركزت "بشكل اساسي على القضايا النووية". واضاف: "لقد أجبنا بانه لا يمكننا ان نقبل بان تكون لدينا صناعة نووية تزيينية وديكورية".
ومعلوم ان ايران ومجموعة دول 5+1 التي تضم في مجلس (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) والمانيا تتفاوض الان على اتفاق نهائي على البرنامج النووي الايراني. وتسابق هذه الدول الوقت للتوصل الى اتفاق قبل الموعد المستهدف في 24 تشرين الثاني الجاري. ويفترض ان ينطوي اي اتفاق يتم التوصل اليه على اجراءات تمنع ايران من صنع قنبلة نووية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ولا تزال المفاوضات عالقة عند حجم الاورانيوم المخصب المسموح لايران بامتلاكه، والتكنولوجيا التي ستستخدم لانتاج الوقود النووي، وطريقة رفع العقوبات.
وسبق للمسؤولين الاميركيين والايرانيين ان عقدوا اجتماعات سرية العام الماضي أفضت اخيرا الى تمهيد الطريق امام توقيع اتفاق نووي موقت في جنيف في 24 تشرين الثاني 2013.
