اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يتساءل عدد من الأهل عن التوحّد وطريقة ظهوره و أساليب علاجه، وهل هي فعّالة أم لا؟
ما هو التوحّد؟
هو حالة أو اضطراب ذهني يحول دون قدرة الطفل على استيعاب المعلومات التي يتلقاها، وتؤدي الى مشكلات في كيفية الاتصال مع من حوله واكتساب المهارات الاجتماعية والتواصل، علماً أنه يظهر خلال أول 3 سنوات من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة، ولا يوجد تالياً أي سبب واضح لظهوره.
اعراضه:
- أداء حركات مكرّرة و نمطية بالأيدي والأصابع.
- صعوبة في الكلام وتكراره.
- اضطراب عند تغيير روتين معيّن.
- حساسية مفرطة على الصوت مثلاً.
- تكرار كلمات معيّنة.
- صراخ.
- شرود.
- انعدام ردّات الفعل.
- نوبات صرع.
- قضاء وقت أقل مع الآخرين.
- بطء في تطوّر اللغة.
- عدم المشاركة في اللعب مع الآخرين.
- نسبة نشاطه أكثر من المعتاد أو العكس.
العلاج:
هو عبارة عن مجموعة من الحلول :
أولاَ: العلاج الدوائي:
- الأدوية التي تحسّن معدلات الـSerotonin في الجسم، و هي المادة التي يفرزها الدماغ عند الشعور بالراحة.
- ادوية مضادة للأضطرابات العقلية تقلل من فرط النشاط والسلوك العدائي.
ثانياً: العلاج السلوكي الذي يرتكز على التحكّم ببيئة الولد التي تؤثر في سلوكه Behavior Therapy
- ثالثاً: Fast for word وهو برنامج الكتروني يعمل على تحسين السلوك اللغوي للطفل المصاب بالتوحّد عبر وضع سماعات على أذنيه يستطيع من خلالها أن يسمع و يلعب على الشاشة.
- رابعاً: التدريب على التكامل السمعي الذي يعتمد على تحسين قدرة السمع لدى اولادهم عبر وضع سماعات على الأذنين، فيساعدوهم في سماع الموسيقى.
العلاج الغذائي: الأطفال المتوحّدون يعانون مشكلات فيجهازهم الهضمي، وقدرة أقل على امتصاص المغذّيات.
حمية غذائيّة خالية من الـ Gluten و Casein
