اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قُتل رجل برصاص الشرطة في المملكة المتحدة بعدما كان يقوم بقضم وجه صديقته، بحسب ما أفادت والدته، مؤكدة أنَّ ابنها لن يخرج أبداً من السجن.
ماثيو ويليامز البالغ من العمر 34 عاماً قتل برصاص الشرطة خلال أكله وجه صديقته، وكان قد غادر زنزانته قبل أسبوعين بعدما قضى حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة الاعتداء على صديقته.
وقد صرَّحت والدته في مقابلة معها على قناة "بي بي سي" البريطانية أنَّ ابنها مريض عقلياً، ويعاني من انفصام الشخصية وجنون العظمة، وغالباً ما كان يسمع أصواتاً. وقد خضع ماثيو لعلاج داخل السجن، إلاَّ أنَّه توقف عن تناول الأدوية بعد خروجه من السجن على رغم الجهد الذي بذلته والدته.
من جهتها، نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أنَّ "ماثيو كان يتعاطى المخدرات وهي السبب وراء عدم شعوره بالاستقرار، وقد كان لحظة موت صديقته تحت تأثير المخدرات المسببة للهلوسة. وتقول والدته "لقد بدا عليه التعب قبل يومين من وقوع الحادث، كنت أقول له إنه بحاجة إلى الراحة والنوم، ولكنه كان يرفض. وقد كان يرى ويسمع أموراً غير موجودة، كما كان يقول لي أن الطعام مسمم". وتضيف: "كان عدائياً تجاه الآخرين الذين كان يعتبرهم يشكلون تهديداً له. كان من المفترض به الذهاب إلى المستشفى، إلاَّ أنَّه في كل مرة يخرج فيها من السجن كان يرتاد الفندق، حيث من الصعب مراقبته وخضوعه لأي علاج نفسي".
وسبق لماثيو أن أخبر زميلاً له في الزنزانة أنَّه "ذئب" معللاً أنَّه "آكل لحوم البشر"، وفق ما نقلته "الدايلي ميل"، ويضيف: "يقول السجناء أموراً كثيرة داخل السجن، وأعتقد أنه كان جاداً، كما قال لي إنه سبق أن أكل شخصاً في السابق واستدرجته في الحديث حتى أخبرني كل التفاصيل حول الموضوع".
وأفاد شهود عيان أنَّ ماثيو قام بفقع عيني ضحيته كي يقوم بتناولهما، وعندما اكتشف أمره كان مستلقياً أرضاً إلى جانب جثة الضحية البالغة 22 عاماً.
