يقال عنها انها المهنة الأقدم في التاريخ، اذ ارتبطت بوجود الانسان وبرغباته ونزواته، وقد تطورت مع الزمن لتصبح مهنة منظمة. والكل في لبنان يعلم بتاريخ شارع المتنبي حيث كانت الدعارة مشروعة وفق قوانين محددة. وكانت بيوت الدعارة علنية ولكن محصورة بمناطق معينة ابرزها شارع المتنبي، او ما كان يعرف لدى العموم بـ"الزيتونة". وكانت فرق تابعة لوزارة الصحة العامة تقوم بالكشف الدوري على المومسات حفاظاً على الصحة. الا ان اي تراخيص لبيوت دعارة لم تعط رسمياً بعد انتهاء الحرب في العام 1990.