الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

سليمان بعد لقائه ميقاتي: يمكننا انتخاب رئيس في مهلة الـ11 يوماً

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

استقبل الرئيس نجيب ميقاتي الرئيس ميشال سليمان ظهر اليوم في دارته، في حضور الوزيرين السابقين ناظم الخوري ونقولا نحاس، وتم على مدى اكثر من ساعة مناقشة الاوضاع الراهنة.


بعد اللقاء، ادلى الرئيس سليمان بتصريح قال فيه: "ان زيارة الرئيس ميقاتي تأتي في مثابة شكر له على عمله في اثناء توليه منصب رئاسة الحكومة، فقد تسلم الرئيس ميقاتي الحكومة في وقت صعب وحساس ولعب دورا مهما في رئاسة الحكومة، وتعاونت معه بشكل كبير، حين كنت رئيسا للجمهورية وقبلها حتى، عندما تولى رئاسة الحكومة العام 2005 وكنت قائدا للجيش وكان له دور كبير في تأمين الاستحقاق الدستوري واجراء الانتخابات على عكس ما يحصل اليوم والتمديد الحاصل. كما كان للرئيس ميقاتي دور اكبر العام 2005 في اعادة الجيش الى طرابلس، وتولي الامن بعد غياب طويل واعادة دوره كحافظ للامن هناك".


وردا على سؤال عن الحضور النيابي الكبير في جلسة التمديد في وقت لا يكتمل النصاب في جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، اجاب سليمان: "هذا هو السبب الذي دفعني لرفض التمديد، فكما استطاع المجلس ان يجتمع ويمدد لنفسه، لماذا لم يجتمع لانتخاب رئيس؟ اليوم موقفنا من معارضة التمديد يصب في هذه الخانة".


اضاف: "لا يزال امامنا 11 يوما لانتهاء الولاية الاساسية للمجلس، ويمكن خلالها انتخاب رئيس، لان الانتخاب ممكن في يوم واحد، ولكن المهم ان توجد ارادة الانتخاب، فيقوم بعدها النواب بالذهاب الى المجلس وانتخاب رئيس جديد للبلاد، حينها يصبح التمديد تقنيا لانتاج قانون انتخاب جديد يكون اساسيا لتطبيق اتفاق الطائف وتحصينه. ولكن الاهم ان يمارس النواب واجباتهم، لهذا شددت في كل التصاريح التي ادليت بها على وجوب اقتران انعقاد مجلس للنواب بالزامية انتخاب رئيس كأول عمل تشريعي يقوم به مجلس ممدد له".


وعن المخاوف من ان يكون هذا التمديد رسالة بان لا انتخاب للرئيس طيلة هذه الفترة، رد سليمان: "يجب ان يحصل العكس لان هذا التمديد يجب ان يكون حافزا لانتخاب رئيس، فلا يحق للنواب التمديد لنفسهم بهذه السهولة، لان المواطن ينتظر منهم استحقاقات دستورية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم