الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أحمد الحريري يجول في البقاع: لتلقف التمديد والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية

A+ A-

قام الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري بجولة في منطقة البقاع، اليوم، تخللها تقديم التعازي برئيس اتحاد بلديات البقاع الأوسط ورئيس بلدية قب الياس ـ وادي الدلم الراحل فياض حيدر في قب الياس، وبالنائب السابق الراحل أحمد فتوح في شتورة، ومن ثم بزيارة إلى منزل مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، واختتمها بسلسلة لقاءات عقدها في مقر منسقية البقاع الأوسط في تعنايل، مع رؤساء بلديات ومخاتير البقاع وفعاليات.
وشدد أحمد الحريري، خلال لقاءاته، على أن "زيارة البقاع هي أقل الواجب، تجاه هذه المنطقة الوفية لخط الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والملتزمة بمشروع الدولة ومؤسساتها، والحريصة على تعزيز خط الاعتدال في وجه التطرف، وإعلاء راية السلم الأهلي والعيش المشترك"، مؤكداً "التزام "تيار المستقبل" والرئيس سعد الحريري بمتابعة القضايا الانمائية لمنطقة البقاع التي تستحق كل الاهتمام".
وإذ أكد "اننا في مرحلة أحوج ما نكون فيها إلى التضامن والوحدة والحكمة في مواجهة التحديات الخطيرة التي تعصف بلبنان، ربطاً بأحداث المنطقة"، دعا الجميع إلى "التبصر في مبادرات الرئيس سعد الحريري التي تقدم خارطة طريق وطنية لإنقاذ لبنان، وتحييده عن ويلات التورط المتعمد لـ"حزب الله" في الحريق السوري"، لافتاً إلى أن "الرئيس الحريري يغلب المصلحة الوطنية العليا، حين يشهر اعتدال "تيار المستقبل"، والثوابت الوطنية للطائفة السنية، التي تؤكد مراراً وتكراراً، أنها طائفة الدولة والمؤسسات، وطائفة الاعتدال والانفتاح، بعكس كل محاولات الإيقاع بينها وبين الجيش اللبناني، ومحاولات وصمها بالارهاب التي هي براء منه".
واعتبر أحمد الحريري ان "خيار التمديد للمجلس النيابي، يبقى أسلم من خيار أخذ البلاد إلى فراغ قاتل، في ظل الشغور الرئاسي، وما يلوح في الأفق من نوايا لتعطيل عمل حكومة المصلحة الوطنية، ناهيك عن الظروف الأمنية الصعبة التي حالت دون إجراء الانتحابات النيابية"، مؤكداً على "ضرورة الكف عن المزايدات والاتهامات، وتلقف التمديد من أجل العمل على انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة، كأولوية يجب أن تتقدم على كل الأولويات التي ما زالت حتى اللحظة تصر على إبقاء لبنان من دون رأس".
وأشار إلى "أن "تيار المستقبل" يقف إلى جانب أهالي العسكريين المخطوفين، ويتعاطى مع قضيتهم باعتبارها قضية وطنية وإنسانية، ويضغط باتجاه بذل كل الجهود اللازمة لتحريرهم، عبر الحكومة التي نثق بأنها لم توفر جهداً في سبيل تحقيق هذا الهدف".
ودعا إلى "وقف الحملات المشبوهة التي تهدف إلى إلصاق صفة الارهاب بعرسال، وبأهلها الصابرين والصامدين الذين كانوا على الدوام سنداً قوياً للدولة ولمسيرة لبنان أولاً، وبيئة حاضنة للجيش اللبناني المسؤول والأول والأخير عن توفير الأمن والاستقرار للبنانيين جميعاً، وأهالي عرسال خصوصاً".
وكان أحمد الحريري قد قدم التعازي بحيدر في قب الياس، على رأس وفد كبير من "تيار المستقبل"، وكان في استقباله المفتي الميس، القاضي عبد الرحمن شرقية، عائلة الراحل، أعضاء المجلس البلدي، وفعاليات وممثلي الأندية والهيئات والجمعيات الروحية المسيحية والاسلامية في قب الياس.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم