السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

نصرالله مجدِّداً الفخر بالقتال في سوريا ومهدداً إسرائيل: لا نخاف الحرب

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام، النهار"
A+ A-

اكد الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في مراسم احياء العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت "ان مراسم عاشوراء تتعرض دائما للقتل، وما يحصل من استهداف لزوار في العراق، كل هذا يؤكد استمرار النهج العنفي الفاشل والضعيف، عندما يهددون مسيرات سلمية بالانتحاريين او بالسيارات المفخخة، دليل على جهلهم وضعفهم الفكري والانساني ودليل جبنهم، وهي لن تجدي نفعا".


وقال: "ما تتعرض له القدس من تهويد ومن المزيد من الاستيطان وبناء المساكن للمستوطنين المحتلين وتهجير اهلها الاصليين وما يتعرض له المسجد الاقصى، الصهاينة يستغلون ضياع العالم الاسلامي ليحققوا حلمهم، والدفاع عن المسجد الاقصى مسؤولية المسلمين جميعا".


وفي ما يتعلق بالتهديدات الاسرائيلية، اكد "ان فهمنا لما يقوله الاسرائيليون يعبر عن ضعفهم فهم قلقون وخائبون. هم يجمعون معطيات ولا يعولون على ما يكتب في وسائل الاعلام. بعض وسائل الاعلام اللبناني والعربية تقول ان حزب الله بدا يصاب بالتعب والارتباك نتيجة تدخله في سوريا، المقاومة تشكل تهديدا حقيقيا للعدو الاسرائلي. صواريخ المقاومة الاسلامية في لبنان ستصل الى موانئكم ومطاراتكم. كل ما يخطر في بالكم ان تحسبوا له حساب وبالتالي ما يتحدثون به عن قلق او خوف، ونضع كل ما سمعناه في دائرة التهويل. نحن لا تخيفنا الحرب. العين على اسرائيل يجب ان تبقى مفتوحة والمقاومة اليوم هي اشد عزما واقوى واكثر يقينا واعلى تجربة وخبرة في مواجهة كل الحروب والاخطار، وهنا يجب ان نكون على درجة عالية من الاطمئنان".


وعما يجري في سوريا، قال: "القتل الذي نشاهده يزيدنا قناعة ويقينا بصوابية خياراتنا وبصحة معركتنا وباننا قادرون على تحقيق الانجازات الكبيرة على هذا الصعيد. في سوريا عندما احتشد العالم قالوا ان سوريا ستسقط خلال 2 او 3 اشهر ولكن سوريا لم تسقط. لم يستطع التكفيريون ان يسيطروا على سوريا. المطلوب ان نصل الى النصر النهائي وحتى الان ما جرى هو انتصار عظيم. ولنا شرف اننا في موقع الكفاح ولنا شرف ان يكون شهداؤنا جزءا من الانتصار الذي سيتحقق، وستلحق الهزيمة بالتكفيريين".


وانطلقت مسيرة العاشر من محرّم من أمام "مجمع سيد الشهداء" في الضاحية الجنوبية بعد قراءة المصرع الحسيني. وتوجّه الآلاف سيراً في شوارع الضاحية، مردّدين شعارات "لبيك يا حسين"، و"هيهات منا الذلة"، وسط إجراءات أمنية مشدّدة. 


وفي بعلبك، أفاد مراسل "النهار" أنّ أعداداً كبيرة من المشاركين في اليوم العاشر، احتشدوا أمام مقام السيدة خولا مرددّين الشعارات العاشورائية، وانطلقوا في مسيرة تجوب أرجاء المدينة. كذلك جابت المسيرات سائر قرى الجنوب.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم