الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المر ترأس اجتماع مجلس امناء الانتربول: لبنان في قلب المعادلة الامنية والجيش قوي

A+ A-

ترأس رئيس مؤسسة الانتربول الياس المر اجنماع مجلس امناء المؤسسة في حضور رئيسة منظمة الانتربول ميراي باليسترازي والامين العام رونالد نوبل في فندق ارميتاج في موناكو اليوم حيث تمت مناقشة الخطط الاستراتيجية لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة بكل اشكالها، واقرار عدد منها.
واعلن المر بعد الاجتماع اطلاق خمسة مشاريع استثنائية واساسية تتناول تقنيات حديثة لحماية المصارف والمودعين من عمليات تبييض الاموال وتمويل المنظمات الارهابية، ومحاربة سرقة السيارات وتزويرها واستعمالها في عمليات التفجير، وتمكين المواطنين في اي بلد من التأكد مخ خلال برنامج على هاتفه الخاص تجنب الوقوع ضحية تزوير سواء في الادوية الطبية او اي غرض يهمه، وتعزيز التعاون بين الانتربول والاجهزة القضائية في العالم وتطوير عملها، اضافة الى وضع حد لنهب الاثار الدينية وبيعها.
وقال المر: في مناسبة عيد الانتربول المئة قررنا اطلاق هذه المشاريع التي تطال 7 مليارات شخص في العالم، وسيكون لبنان من ابرز المستفيدين منها. على سبيل المثال، هناك 7500 مذكرة توقيف دولية بحق لبنانيين لكن معظمهم بريء ومظلوم. الحق ليس على الانتربول بل على نظام والية العمل القديمة التي تستفيد منهما بعض الدول لاتهامات زائفة. سنغير هذا الواقع وسنزود القضاء اللبناني عبر النيابة العامة التمييزية التجهيزات الالكترونية التي تمنحها الاتصال المباشر مع الانتربول للاستيضاح والتفاهم حفاظاً على حقوق الابرياء وكرامتهم وسوء استغلالهم من بعض الدول. وسيكون لبنان من بين اول 15 دولة تحصل على هذه التجهيزات الحديثة.
اضاف الوزير المر: اصبح لبنان اليوم في صلب المعادلة الامنية عالمياً. والجيش اللبناني حسب التصنيف الدولي قوي جداً وليس في خطر، بل انه من افضل الجيوش العربية. وهذا مدعاة فخر للبنانيين جميعاً. والاجهزة الامنية اللبنانية محترمة جداً في مكافحة الارهاب، وهي بدورها مستهدفة من الارهابيين. لكنني مطمئن لوضع الجيش والاجهزة، وهو افضل من السابق لكن لبنان في دائرة الخطر، لأن ظاهرة داعش ليست مسألة اسابيع واشهر وانما سنوات، ولا حل امام اللبنانيين الا دعم جيشهم واجهزتهم الامنية، ووقف الخلافات السياسية الداخلية، والاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ليكون البلد في مناعة سياسية وامنية وعسكرية وحفاظأ على الاقتصاد اللبناني.
وتابع المر: وضع لبنان حساس وصعب. وسنبقى نعمل كل ما في وسعنا لمساعدة الشعب اللبناني في صموده ومواجهته التحديات وتجاوزها. وانا حريص على تدفق وتبادل المعلومات بين الانتربول ولبنان كما مع اهم دول العالم، في اطار استراتيجية وقائية لمواجهة الارهاب والجريمة المنظمة. والانتربول يثمن تعاون لبنان الايجابي معه.
واقيم مساء حفل كوكتيل في مناسبة افتتاح المؤتمر السنوي الـ 83 للانتربول في موناكو حضره امير موناكو البير الثاني وأكثر من مئة وزير داخلية وعدل وقادة اجهزة امنية من 190 دولة.
ويواصل المؤتمر اعماله غداً، ويترأس وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الوفد اللبناني الذي يضم المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص وعدداً من كبار الضباط.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم