الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

وزير الإعلام يتساءل: بث صور قطع الرؤوس إعلامٌ أم تنفيذٌ لمهمة يفرضها القتلة؟

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

عقدت طاولة مستديرة حول كتاب الدكتورة مي شدياق "التلفزيون بتجرد" La television mise a nu، وذلك في اطار نشاطات معرض الكتاب الفرنكوفوني في "البيال"، تحدث فيها وزير الإعلام رمزي جريج، والوزير السابق طارق متري، والدكتور ايلي عساف والإعلامي كميل منسى وادارها الصحافي ميشال حاجي جورجيو، في حضور النواب جان اوغاسبيان، ونعمة الله ابي نصر وغازي العريضي، الوزيرين السابقين وليد الداعوق ونايلة معوض، والسيدة شاديا تويني، والمستشار السابق في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.


وألقت شدياق كلمة تحدثت فيها عن كتابها وهو موضوع اطروحتها التي قدمتها عام 2008 وهي تحليل وسرد نقدي واستطلاع رأي اجيب فيه على اسئلة عن حرية التعبير والإعلام وحدودها وتأثير وسائل الإعلام على السياسة وتأثرها بها.



وقال جريج: "كنت دائما الى جانب حرية التعبير، ولكن نظرا للحوادث والتطورات التي يمر بها لبنان والمنطقة، بت اطرح تساؤلات جدية حول حدود هذه الحرية في وسائل الإعلام، فعندما نرى التلفزيونات تبث بتساهل صورة قطع رأس رهينة من قبل معذبيه، فهل هذا حقا اعلام ام انه تنفيذ للمهمة التي يفرضها القتلة على وسائل الإعلام نظرا لأن هدفهم نفسي وهو ارهاب الجمهور من خلال نشر جرائم مقززة. ولهذه الإسباب دعوت وسائل الإعلام المرئية للاجتماع مرتين من اجل تحذيرهم من مخاطر بث بعض الصور التي تتحول لوسائل دعاية للارهابيين".


وتابع: "خلال تسلم مهمتي في الوزارة في شباط 2014 حذرني سلفي وليد الداعوق من كل العقبات التي ستواجهني: ميزانية جد مخفضة للوزارة، عدد كبير من الموظفين، غياب الحوافز لدى الموظفين، فضلا عن العوائق السياسية التي منعت مجلس الوزراء من تسمية مجلس ادارة لتلفيزيون لبنان. وخلال الشهور السبع الأخيرة تأكدت من صحة ما قيل لي، ولكن حاولت تخطي بعض هذه العقبات من خلال تحسين اجواء العمل الداخلي وتشجيع الجهود المبذولة في العديد من الأقسام والعمل، وتحويل ارشيف تليفزيون لبنان الى ارشيف رقمي، ولكن الوزارة وتلفزيون لبنان في حاجة الى اصلاح موضوعي نأمل ان ظروفا سياسية مؤاتية وارادة حقيقية لتحقيقها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم