الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

قاسم: حرمنا التكفيريين من استغلال ضعف لبنان

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

اشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى انه "إذا راقبنا كل الحروب والتوترات التي تحصل في منطقتنا ومنها لبنان لا نجد في أي زاوية من الزوايا خلافًا مذهبيًا يسبب قتالًا، بل نجد خلافًا سياسيًا يسبب قتالًا، وأما استحضار الفتنة المذهبية فهي من الطرف الآخر لتغيير الاتجاه بسبب الفشل الذريع في طريقة المواجهة لديه، وهذا الاستدراج للفتنة هو لكسبٍ سياسي عن طريق التضليل بعد فشل الخطوات التي قاموا بها في المواجهة السياسية"، لافتا إلى ان "أنصار المشروع الآخر المعادي للمقاومة يغلفون خياراتهم السياسية بالمذهبية لإثارة مشاعر الجمهور، وذلك لأن مشروع المقاومة يتقدم، وخياراته ناجحة، وقراءته صحيحة، وبذلك ترى أن الطرف الآخر يحاول أن بمذهب كل حركة سياسية ونحن نعلن ليلًا ونهارًا لا توجد خلفية مذهبية ولا طائفية لكل مشروع المقاومة سواء أكان مباشرًا في مواجهة إسرائيل أو في مواجهة بعض تداعياته ونتائجه الأخرى".
وأضاف في احتفال حزبي "قلنا من اليوم الأول هناك مشروع أميركي إسرائيلي ضد المقاومة من بوابة سوريا، أما الدول العربية والتكفيريون فملحقٌ بهذا المشروع، ولذلك واجهنا هذا المشروع حيث يجب أن نكون، وحيث نعتقد أننا نساهم بقوة مشروع المقاومة وفي مواجهة المشروع الآخر المعادي للمقاومة. نحن لا نحمي بلدًا ولا شخصًا ولا نظامًا وإنما نحمي مشروعًا له علاقة بمقاومتنا بطريقها بخلفيتها بمستقبلها، وهذا ما عبَّرنا عنه ومارسناه على المستوى العملي".
وأشار إلى انه "في لبنان التكفيريون استهدفوا الجيش اللبناني، واستهدفوا الأحياء بالسيارات المفخخة، ويريدون إقامة إمارتهم ومشروعهم وما يفعلونه هو ضد كل اللبنانيين سنة وشيعة ودروزًا ومسيحيين، أين هو الخلاف المذهبي؟ ومن يقاتل من ومن يختلف مع من؟ الخلاف هو خلاف سياسي".
وقال: "أصبح واضحًا أن التكفيريين هم أصحاب مشروع عابر للبلاد والعباد، لا ينتظرون أحدًا ليتحركوا بل ينتهزون لحظات الضعف لينقضوا، ونعترف أننا حرمناهم من استغلال ضعف لبنان فانكسرت شوكتهم عند أول مواجهة، وهنا لا يوجد أدنى مقارنة بين قتالنا للتكفيريين لدفع خطرهم وبين عدوانهم على الجيش اللبناني وتخريب لبنان وضرب مقوماته، لا يمكن تبرير سلاح الفتنة أبدًا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم