الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"القوات" ستتجرع "التمديد المر"... والكتائب لم تحسم مشاركتها

المصدر: خاص - "النهار"
A+ A-

تتجه الانظار السياسية الى جلسة التمديد الاربعاء المقبل وما ستحمله من معطيات ستصب في نهاية المطاف في قطار التمديد الذي سينقل 127 نائباً الى ولاية جديدة، وستقوم بعدها وزارة الداخلية في اجراء انتخابات فرعية في قضاء جزين لانتخاب نائب يحل مكان الراحلميشال حلو.


وينشغل الرأي العام المسيحي بالرد الذي سيقدمه نوابه في ساحة النجمة ، وما سيقوله نواب "القوات اللبنانية" والكتائب في هذا الشأن، بعدما وضع اكثر الافرقاء موضوع التمديد في غرفة عناية الاتصالات المطلوبة "وانضاجها".



ويشير وزير العمل سجعان قزي لـ"النهار" ان موقف معروف حزب الكتائب منذ اشهر"وهو رفض التمديد. ونحن نخضع للمعايير الدستورية واحترام مبدأ تداول السلطات".


ومن المقرر ان تجتمع قيادة الحزب بعد غد الاثنين للبحث في هذا الموضوع. ويؤكد قزي" حضور نوابنا الجلسة غير محسوم حتى الان".


من جهته لا يزال رئيس مجلس النواب نبيه بري يصر على حمل لواء الميثاقية والعمل على تطبيقها وعدم التهاون فيها من خلال سعيه الدؤوب الى اشراك اكبر عدد من النواب المسيحيين في عملية التمديد وتركيزه على نواب كتلة "القوات اللبنانية" التي ستجتمع الثلثاء برئاسة الدكتور سمير جعجع لتقدم جوابها النهائي والمنظر من اكثر من طرف. ويؤكد عضو الكتلة النائب فادي كرم لـ "النهار" ان فريقه سيحضر الجلسة بالطبع" ونحن اصبحنا امام خيار التمديد المر او الفراغ ، لان الحكومة لم تقم بالواجبات المطلوبة منها في اجراء الانتخابات ونحن خارجها اضافة الى مساهمة التيار الوطني الحر في تعطيل استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية".


وسئل لماذا يصر بري على اشراك "القوات" في التمديد؟


اجاب" حتى لا يقال ان المسلمين مع التمديد ويرفضه المسيحيون، ويريد الرئيس بري اشراك الجميع ".


وسئل يبدو ان " القوات محشورة " في الخيار الذي ستسلكه وسيستغله " التيار الوطني الحر" في البيئة المسيحية؟


اجاب " اولا الكل محشور بسسب تقاعس الحكومة وعدم قدرتها وسعيها الى اجراء االانتخابات النيابية. ودرج ميشالعون وفريقه على الاستغلال وخداع اللبنانيين ، وهذا ما فعله مع مشروع القانون الارثوذكسي. وفي النهاية نحن نمارس اقتناعاتنا الوطنية والعمل في سبيل مصلة ابناء شعبنا".


وسئل لماذا تهولون انتم وجهات اخرى بالحديث عن مؤتمر تأسيسي؟اجاب : " المؤتمر التأسيسي يبقى محل طموح بعض القوى السياسية، عندما يقول العماد ميشال عون انه رئيس اكبر كتلة مسيحية وان الانتخابات الرئاسية لاتم الابالتفاهم معه، الايعني اطلاق مثل هذا الكلام انه يسعى الى مؤتمر تأسيسي"


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم