الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مصادر عسكرية لـ"النهار": الإرهاب في لبنان محاصر ويعيش أسوأ أوقاته

المصدر: "النهار"
إ. ب.
A+ A-

ابلغت مصادر عسكرية "النهار"، ان الحملة المكثفة التي بدأتها وحدات الجيش منذ نحو اسبوع "مستمرة لضرب الارهاب حتى تحقيق الهدف الذي وضعته قيادة الجيش وهو سد المنافذ كاملة امام اي تحرك ممكن للارهابيين في اي بقعة من الوطن". 


وبناء عليه ذكرت المصادر ان:


- لا سقف زمنياً محدداً لهذه الحملة، فهي ستستمر بالوتيرة المكثفة عينها وحسب تقديرات القيادة للموقف وحساباتها.


- ان عدد المشتبه بهم الذين اوقفوا اثناء حوادث الشمال وبعدها، قارب الـ300 شخص وهم بالترتيب: لبنانيون وسوريون وفلسطنيون.


- تم اطلاق عدد من هؤلاء بعدما اظهرت التحقيقات ثبوت براءتهم من اي علاقة بالمجموعات الارهابية او ارتكابهم اي اعمال مخلة بالامن والاستقرار.


- ان هناك 7 مطلوبين بادروا خلال الساعات الـ36 الماضية الى تسليم انفسهم الى الاجهزة الامنية والعسكرية المعنية، بعدما ايقنوا ان فرص الهرب والاختباء انعدمت امامهم وانهم في حكم المقبوض عليهم.


- إن هناك اتصالات وردت الى الجهات العسكرية المعنية من مطلوبين ومشتبه بهم تمهيدا لتسليم انفسهم خلال وقت قصير جدا.


- ان هناك 33 مشتبهاً بهم احليوا على الجهات القضائية والعسكرية المعنية، بعدما اظهرت التحقيقات معهم تورطهم في اعمال ارهابية ومخلة بالامن.


- ان حملة الدهم بحثا عن المشتبه بهم شملت مناطق في الشمال والمتن والبقاعين الغربي والاوسط، وشملت شققا للاجئين السوريين وتجمعات لهم.


وبناء على كل هذه المعطيات والوقائع، فإن التقويم الاولي لمجريات العملية الامنية المستمرة منذ يومها الاول، خرجت به المراجع العسكرية المعنية ابرزها:


• ان العملية كانت ناجحة بنسبة عالية جدا.
• انها خلفت جوا من الاحباط والشعور بالهزيمة لدى المجموعات الارهابية ورموزها ومرجعياتها سواء في الداخل أم الخارج.


• ان العملية نجحت الى حد بعيد في تفكيك الخلايا والمجموعات الارهابية، مما قلل فرص التحرك والفعل امامها حاضرا ومستقبلا بنسبة كبيرة على نحو يمكن معه القول ان لبنان يوشك ان يخلو من اي مجموعات وخلايا ارهابية تمتلك القدرة على الفعل والتاثير.


• ان فرص الهروب امام الرموز الارهابية المطلوبة الى خارج البلاد تبدو معدومة والجهات الامنية تتصرف على اساس انهم ما زالوا موجودين في اماكن معينة في داخل البلاد، ويتناهى الى علمها في شكل تدريجي معلومات عن اماكن اختبائهم، ولن يمضي وقت طويل حتى يتم الايقاع بهم وسوقهم الى العدالة لينالوا العقاب اللازم.
وعموماً، تقول المصادر، ان الارهاب في لبنان يعيش اسوا اوقاته وهو في حال حصار حقيقي. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم