اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قررت نقابة عمال ومستخدمي "مؤسسة كهرباء لبنان" إعلان الاضراب ثلاثة أيام، الخميس والجمعة والسبت في 30 الجاري و31 منه و1 تشرين الثاني المقبل، على أن يُعقد مؤتمر صحافي في اليوم الأول من الإضراب، في الحادية عشرة قبل الظهر في مقر النقابة - طريق النهر تجاه مبنى مؤسسة كهرباء لبنان.
قرار النقابة جاء اثر اجتماعها الدوري الذي بحثت خلاله في "ترفيع الفئات السادسة والخامسة تحديداً، ووضع المؤسسة بعد اللقاءات التي عقدت مع كل من مجلس الادارة، ووزير الطاقة والمياه أرتور نظريان، وعدم التوصل إلى حل مشكلة ترفيع الفئات الدنيا" بحسب بيان النقابة.
ويُستثنى من الاضراب عمال الاستثمار في معامل الانتاج ومحطات النقل الرئيسية، وما يشكّل خطراً على السلامة العامة. وفي حال حصول أي طارئ، يطلب التواصل مع رئيس النقابة".
وردا على قرار الاضراب، استغرب مدراء مؤسسة الكهرباء ورئيس مصلحة الديوان ورئيس لجنة الإستلام اثر اجتماع لهم، الدعوة إلى الإضراب للأسباب الآتية:
- إن الدعوة صادرة عن مجلس نقابة منتهية ولاية نصف أعضائه منذ أكثر من سنة ولم تدعُ النقابة إلى انتخاب أعضاء جدد وفقاً لنظام إنشائها.
- إن هذه الدعوة خالفت أبسط القواعد القانونية التي ترعى موضوع الإضراب وتنظمه ولا سيما أحكام المادة 63 من قانون عقود العمل الجماعية والوساطة والتحكيم الصادر عام 1964 التي تنص على أنه "يكون غير شرعي كل توقف عن العمل من الأجراء قبل مرحلة الوساطة وأثنائها وأثناء مرحلة التحكيم، وأن التوقف غير الشرعي عن العمل من الأجراء يفقدهم كل حق في قبض أجورهم عن مدة التوقف عن العمل"، وبالتالي فإن القانون لا يجيز الإضراب والتوقف عن العمل قبل اللجوء الى الوساطة والتحكيم، وهذا يتوافق مع رأي محامي النقابة في كتابه تاريخ 2/9/2014.
- إن توقيت الدعوة الى هذا الإضراب يدعو الى الاستغراب والتساؤل عن أهدافه الحقيقية باعتبار أن المطلب الوارد في بيان الدعوة لا يمكن تحقيقه إلا بعد انتهاء الوضع الشاذ المتمثل في احتلال مباني المؤسسة منذ تاريخ 9/8/2014 من بعض عمال غبّ الطلب وجباة الإكراء السابقين، علماً أن الإدارة وعبر وحداتها حريصة كل الحرص على إعطاء كل ذي حق حقه وهي لم ولن تعدم أي وسيلة في سبيل الوصول الى ترفيع جميع المستحقين وخصوصا مستخدمي الفئتين السادسة والخامسة.
وبناء عليه، أعلن المجتمعون عدم التزام الإضراب الذي أعلن عنه ومتابعة أعمالهم بشكل طبيعي خلال هذه الأيام، ويتمنون على زملائهم مزاولة أعمالهم بشكل طبيعي حفاظاً على سير العمل في هذا المرفق العام الحيوي، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر فيها مؤسسة كهرباء لبنان".
كذلك أعلنت نقابة كهرباء قاديشا عدم التزامها بالإضراب، مؤكدة مزاولة الأعمال على النحو المعتاد والالتزام بالقرارات التي تصدر عن الإدارة.
