اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يواصل الجيش بالتعاون مع فرع المخابرات في منطقة صيدا، عمليات البحث والتفتيش عن اتباع الشيخ أحمد الاسير المتوارين معه، منذ حوادث عبرا العام الفائت، ودهم بيوتهم والاماكن التي قد يوجدون فيها.
وبعد تفتيش حديقة منزل في سيروب، شرق صيدا، يعود للشيخ عثمان حنينة احد ابرز المقربين من الاسير، والذي تولى فترة وجيزة بعد حوادث عبرا القاء خطبة الجمعة في مسجد بلال بن رباح، وقيادة بعض التظاهرات والاعتصامات قبل ان يتوارى بدوره، عثرت قوة من الجيش في منزل مهجور يعود لشخص متوفي يدعى محمد ش. قريب من منزل عثمان على صندوق مخبأ تحت خزان للمياه، وفي داخله أجزاء من ألغام قديمة العهد، وضع فوقها ادوات مطبخ. وبعد الكشف عليها تبين انها غير معدة للتفجير، وتم نقلها من المكان.
وفي حي الكنان في صيدا القديمة، جرى دهم منزل أحمد عادل ش. من انصار الاسير، للمرة الثانية في غضون يومين، علما ان المذكور لا يزال متوارياً بعد هربه عشية الدهم الاول.
ولاحقا صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخه، دهمت قوة من الجيش في محلة سيروب - صيدا، منزلا مهجورا، ضبط بداخله عدد من البنادق الحربية وذخائر عائدة لها وعتاد عسكري ومشغل لغم آليات عدد 6. وتم تسليم المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم".
