اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تلقّى رئيس مجلس النواب الأسبق حسين الحسيني دعوة لحضور مؤتمر "العائلة وتحديات العصر في الشرق الاوسط"، الذي سينعقد في 7 و8 تشرين الثاني في المركز البطريركي العالمي لحوار الحضارات في الربوة".
وكان الحسيني تسلم الدعوة من وفد ممثل لمجلس البطاركة والأساقفة زاره في دارته في عين التينة، يضمّ منسق لجان الشرق الأوسط للعائلة في مجلس البطاركة النائب البطريركي للموارنة المطران انطوان نبيل العنداري وموفد غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام المونسنيور الدكتور شربل الحكيم، المستشار البطريركي للشؤون العامة والمنسق العام للمؤتمر.
وقال العنداري إثر اللقاء: "(...) تكمن أهمية هذا المؤتمر الشرق أوسطي بهوية المشاركين فيه، فهو يجمع على طاولة واحدة: وفد رفيع المستوى من حاضرة الفاتيكان، عدد من رؤوساء الطوائف من الدول العربية خصوصاً لبنان، وكبار المسؤولين اللبنانيين، على رأسهم دولة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الذّي سيفتتح المؤتمر".
أضاف: "يندرج هذا المؤتمر ضمن ورش الأعمال المنبثقة عن سينودس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الذّي إنعقد في الفاتيكان هذا الشهر حول العائلة، إلّا أننا سنتناول في مؤتمرنا إضافة إلى اوضاع العائلة كونها الخلية الأساسية في المجتمع، التحديات الأمنية والسياسية والإقتصادية للعائلة الكبرى في الشرق الأوسط خاصة في ظلّ نمو الحركات التكفيرية التي تشوّه المعنى الحقيقي للدين وتضرب عرض الحائط القيم الإنسانية السامية".
أمّا المونسينيور الحكيم، فقال: "ستنقل مجريات المؤتمر مباشرة على الهواء، وسيرى اللبنانيون مشهداً يجمع كل رؤساء الطوائف ووزراء ونواب من تكتلات سياسية مختلفة في مشهد واحد، عسا أن تعكس صورة تلاقي اللبنانيين في هذا المؤتمر جواً من السلام والطمأنينة في ظل الحوادث الأمنية التي تعصف في المنطقة وتلقي بظلالها على لبنان".
وأضاف: "نأمل أن تصدر عن هذا المؤتمر توصيات عملية تحمي الوجود الحر للمسلم والمسيحي، وتحصّن لبنان من الفتن المحتملة". كما أكدّ أن تحضيرات المؤتمر جارية على اكمل وجه، مشيراً إلى اليوم الثاني للمؤتمر سيتخلل محاضرات يلقيها كل من الكاردينال لورانزو بالديساري، الأمين العام لمجلس أساقفة العالم في الفاتيكان، والنواب فريد الخازن وجورج عدوان وغسان مخيبر، والأمين العام للجنة الحوار الإسلامي المسيحي محمد السمّاك، مطران أبرشية اللاذقية المارونية في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماه الياس سليمان، المدير العام شركة "ألفا" مروان حايك، المطران ماوريزيو مالفستيتي، الأمين العام مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان، المطران أنطوان العنداري، ومستشارة في المجلس الحبري في الفاتيكان للعلمانيين وللأديان الدكتور مارغريت بيترز".
