السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

بصبوص يتلقى دعوة للمشاركة في مؤتمر شرق أوسطي يحضره تمام سلام ووفد من الفاتيكان

A+ A-

إستقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، منسق لجان الشرق الأوسط للعائلة في مجلس البطاركة النائب البطريركي للموارنة المطران انطوان العنداري وموفد غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام المستشار البطريركي للشؤون العامة المونسينيور د.شربل الحكيم، بحضور المفتش العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد أنطوان البستاني.
بعد أن تباحث المجتمعون في الوضع العام في لبنان والمنطقة، هنئ الوفد اللواء بصبوص على اداء قوى الامن الداخلي في الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، ووجّه إليه دعوة لحضور مؤتمر "العائلة وتحديات العصر في الشرق الاوسط الذي سينعقد في 7و 8 تشرين الثاني 2014 في المركز البطريركي العالمي لحوار الحضارات في الربوة، حيث سيحضر وفد رفيع المستوى من حاضرة الفاتيكان وعدد من رؤساء الطوائف وكبار المسؤولين اللبنانيين، وسيلقي كلمة الإفتتاح دولة رئيس الحكومة تمام سلام.


العنداري
وعلى أثر اللقاء قال العنداري: "المؤتمر الذي سيتطرق إلى الأحداث التي تعصف بالشرق الأوسط، سيخرج بتوصيات تحاول تحصين لبنان من الفتن التي تحاك ضده، عبر توحيد الجهود السياسية والدينية في مواجهة التطرف الديني التكفيري. يصّب هذا المؤتمر في إطار تقريب اللبنانيين والحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك، ومواجهة الأفكار الهدّامة التي تشوّه المعنى الحقيقي للدين وتضرب عرض الحائط القيم الإنسانية السامية"


 حكيم
من جهته قال الحكيم: "لا شكّ أن مشاركة وفد رفيع من الفاتيكان يدّل على ان البابا يحمل لبنان في قلبه، وعيونه دائماً ساهرة على مصير مسيحيي الشرق ولبنان في ظل الظروف التّي تشهدها المنطقة". وأضاف: "نأمل أن يعكس مشهد إجتماع رؤساء الطوائف والسياسييون في لبنان جوّ من الراحة والطمأنينة على اللبنانيين".


إشارة إلى أن المؤتمر سيتناول عدة موضوعات يدور أبرزها حول: مكان العيش المشترك ومكانته في خريطة الشرق الأوسط الجديد، سُبُل مواجهة التطرّف الديني والحدّ من خطر الإرهاب، الحراك الفاتيكاني لدعم الوجود المسيحي والحوار، ديمقراطية العنف وضياع الفضائل في مسارب السياسات الضيقة، مسيرة الكنائس في الشرق الأوسط نحو السينودوس في الفاتيكان....

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم