الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لقاء موسع لاتحاد بلديات اقليم الخروب وتشديد على دعم الجيش

المصدر: مزبود – "النهار"
A+ A-

شدد اللقاء الموسع لفاعليات ورؤساء المجالس البلدية والاحزاب اللبنانية في منطقة اقليم الخروب الشمالي والجنوبي على التمسك بالدولة والجيش، وادانة كل من يدعو للانسحاب منه ورفض اللقاء اي تسلح خارج مؤسسات الدولة كما شدد على ضرورة تنظيم وجود اكثر من 70 الف لاجئ سوري في المنطقة.


وبدعوة من إتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي، عقد اللقاء الموسع في مركز الإتحاد في بلدة مزبود، في حضورالنائبين علاء الدين ترّو ومحمد الحجار، ورئيسي إتحادي بلديات اقليم الخروب الشمالي الرائد المتقاعد محمد منصور والجنوبي المحامي حسيب عيد ومنسق جبل لبنان الجنوبي في "تيار المستقبل" الدكتور محمد الكجك، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في إقليم الخروب الدكتور سليم السيد، رئيس مجلس محافظة الجماعة الاسلامية في جبل لبنان المهندس محمد قداح والمسؤول السياسي المهندس عمر سراج وممثل "القوات اللبنانية" غسان قرداحي وهيئات اجتماعية وبلدية.


وقال الحجار: "الهدف من هذا اللقاء هو البحث في الاوضاع العامة في البلد وفي كيفية تجنيب اقليم الخروب اية تداعيات قد تحصل بفعل التطورات الخطيرة الحاصلة في المنطقة والتي تنعكس شيئا فشيئا على الداخل اللبناني لأسباب معروفة".


وراى ان "الوضع الذي وصلنا اليه والقلق على المستقبل الذي يعيشه ابناء الاقليم ولبنان عامة سبب أساسي فيه عدم وجود رئيس للجمهورية لان هناك من يعمل على تعطيل انتخاب رئيس للبنان، من هنا كان طرح التمديد للمجلس النيابي خوفا من تعميم الفراغ ومنعا من وصوله الى مستوى السلطة الام اي المجلس النيابي، لكن الأنكى ان من يعطل يتعاطى مع الامر على قاعدة "ضربني وبكى سبقني واشتكى" وهاهو يزايد شعبويا معترضا على التمديد للمجلس ومعرضا بالتالي لبنان لشتى انواع المخاطر". 


وأضاف : "ما يحصل في طرابلس من استهداف للجيش اللبناني وعناصره مرفوض ومدان بكل المعايير لاننا نعتبر بان هذا الجيش هو عماد الوطن وهو الجسر الذي نعبر به والقوى الأمنية الشرعية لننهض بالبلد ونخرجه مما يمر به و لنحافظ على الحد الادنى من الاستقرار"، مطالباً بتنفيذ الخطة الامنية في الشمال "لكي نصل الى مكان لا يتواجد فيه غير السلاح الشرعي، وان تستكمل الخطة وان لا تقع من جديد بالاخطاء والثغر التي اعاقت تنفيذها في البقاع، وان تنسحب هذه الخطة الامنية على لبنان كله، رافضا اي تعرض للجيش اللبناني وللاجهزة الامنية الشرعية، ومدينا كل من يدعو الى ترك الجيش والانسحاب منه او الانشقاق عنه ، لان الجيش لكل الوطن بكل طوائفه ومذاهبه".


أما ترو، فقال: "ان الاهتمام الانساني بالنازحين السوريين هو من شيم أبناء المنطقة في شكل خاص ولبنان في شكل عام، واهلنا في سوريا قاموا بإحتضاننا خلال حروبنا وأزماتنا"، معتبرا ان "الوجود السوري في اقليم الخروب لا نريده كما هو في بعض المناطق الأخرى"، مؤكدا عدم وجود اي عدائية اتجاه النازحين السوريين، سواء كانوا ينتمون للمعارضة او للنظام، هو حر في انتمائه السياسي، لكن لا ان يتسبب من خلال ذلك في تشكيل بؤرامنية داخل قرانا وفي اماكن تجمعاتهم"، مؤكدا انه من غير المسموح التسلح والقيام بالامن الذاتي وحمل السلاح لا على صعيدنا ولا على صعيد النازحين، وهذا ما كنا ندعو به الاخوة الفلسطينيين في لبنان، من ان السلاح الفلسطيني خارج المخيمات مرفوض، لذلك لا يمكننا ان نسمح للسوري بالتسلح وتعريض نفسه والقرى التي يقيم فيها للخطر"، مشددا على ان الاجهزة الامنية لها الحق المطلق بدهم اماكن وجود النازحين، وان القوى الامنية هي الجهة الوحيدة المخولة القيام بالمهمات الامنية لحماية اهالي المنطقة والنازحين والحفاظ على الامن والاستقرار فيها"، داعيا الجميع الوقوف الى جانب الجيش والقوى الامنية". 


ودعا المجتمعون البلديات الى "ضرورة تنظيم وجود النازحين السوريين في قرى وبلدات المنطقة في شكل دقيق منعا من التجاوزات على اختلاف انواعها، والوقوف عند أعدادهم وأماكن وجودهم بشكل واضح ومنظم"، وطالبوا الحكومة والجهات المعنية توفير الدعم وتعزيز دور شرطة البلديات ليتسنى لها زيادة أعداد الشرطة والحرس الليلي بهدف المساعدة في ضبط الأمن والاستقرار".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم