الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الراعي من سيدني: نؤكد دعمنا الكامل للجيش ونصلي من أجل نصرته

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كاتدرائية سيدة لبنان، يعاونه النائب البطريركي العام بولس صياح وراعي الابرشية المارونية المطران انطوان شربل طربيه وخادم كنيسة سيدة المونسينيور شارا ماري، بمشاركة الرؤساء العامين وكهنة ورهبان الطائفة المارونية.


وشارك في القداس القنصل اللبناني جورج بيطار غانم والنواب طوني عيسى، جيف لي وبرباره بيري وأعضاء الوفد المرافق، فاعليات الطائفة المارونية والجالية اللبنانية وحشد من المؤمنين.


ودخل الى الكنيسة على وقع التراتيل وتصفيق المشاركين. واستهل القداس بكلمة ترحيب للمطران طربيه بضيف اوستراليا والجالية الكبيرة.


وبعد الانجيل، ألقى الراعي عظة، قال فيها: (...) "لقد قضينا طيلة نهار امس وهو الاول من زيارتنا الراعوية بلقاءات شملت اولا لقاء مطولا مع السادة المطارنة والآباء ورؤساء الكنائس الشرقية ومع اصحاب السماحة والفضيلة ممثلي الطوائف الاسلامية وتباحثنا معا بشؤوننا المشتركة في اوستراليا ولبنان وسوريا والعراق ومصر والاراضي المقدسة وصلينا معا من اجل الاستقرار فيها واصدرنا بيانا مشتركا في هذا الشأن ثم تلت هذا اللقاء لقاءات اخرى متتالية مع سبعة وثلاثين وفدا من بلداتنا اللبنانية والاحزاب واطلعنا على احوالهم واثنينا على الروابط والجمعيات التي انشأوها للربط في ما بينهم وبين بلداتهم وقراهم في لبنان، وشكرنا لهم ما يقومون به من اعمال محبة وانماء. اما الصوت الواحد والموحد لجميع الذين التقيناهم، فكان المطالبة بوحدة اللبنانيين وسياسة العيش المشترك وانتخاب رئيس". 


أضاف: "للجمهورية واشراك المنتشرين اللبنانيين بالانتخابات اللبنانية على انواعها. فاللبنانيون في بلدان الانتشار اكثر بأضعاف واضعاف اللبنانيين المقيمين في الوطن الأم، فدعوناهم بدورنا لتسجيل وقوعاتهم الشخصية، الولادة والزواج في بعثاتنا القنصلية اللبنانية للمحافظة على جنسيتهم اللبنانية بالتعاون مع سيادة راعي الابرشية والكهنة ومكاتب المؤسسة المارونية للانتشار والتجمع المسيحي اللبناني الاوسترالي والرابطة المارونية. وكم اعرب هؤلاء اللبنانيون عن المهم وخجلهم لعدم انتخاب رئيس للجمهورية ولإقفال القصر الجمهوري وفراغ سدة الرئاسة منذ خمسة اشهر مكتملة. كما اعربوا عن خيبة املهم من نواب الأمة بعجزهم عن تأمين النصاب في المجلس النيابي وانتخاب رئيس جديد للبلاد لكونهم يعطلون انتظام عمل مجلس النواب والحكومة وسائر المؤسسات، وكم حملونا من مسؤولية في حض البطريركية المارونية للعمل على الوحدة الوطنية والسعي مع ذوي الارادة الحسنة في الداخل والخارج لكي يقوم النواب اللبنانيون بواجبهم الاول والأساس وهو انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل لا بديل عنه الى انتظام جميع شؤون البلاد الدستورية والادارية والاقتصادية".


وختم: "لقد آلم الجميع الاعتداء على الجيش اللبناني في طرابلس في هذه الايام، وأسفوا لوقوع قتلى وجرحى في صفوفه. وها نحن اليوم نعرب كلنا عن دعمنا الكامل للمؤسسة العسكرية وسائر القوى الامنية في لبنان ونصلي من اجل نصرتها وحمايتها ونجاحها في حفظ الامن والاستقرار في الوطن الحبيب . ونصلي من اجل السلام في سوريا والعراق وسائر البلدان الشرق الاوسط، ونذكر في صلاتنا جميع الاخوة النازحين الذي طردوا من بيوتهم واراضيهم، ونطالب المجتمع الدولي بمساعدتهم في كامل حاجتهم وبدعوتهم الى بيوتهم ومدنهم وبلداتهم بكل كرامة مع صيانة جميع حقوقهم المدنية والامنية بحكم المواطنة. ونحن في اوستراليا العزيزة نود التعبير عن شكرنا لموقفها ولمساعدتها للأخوة النازحين وانتم معها وفي المناسبة نرفع هذه الصلاة ايها الاخوة والاخوات بشفاعة امنا مريم العذراء وسيدة لبنان وابينا القديس مارون ملتمسين النعمة الإلهية التي تقدسنا وتجعلنا جميعنا شهودا للمحبة وبناة للسلام لمجد الله الواحد والثالوث الآب والابن والروح القدس الآن والى ابد الآبدين".


وفي الختام، بارك الراعي حجر الأساس لبيت الكهنة ولقاء مع أبناء الرعية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم