الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

منفذ الهجوم على البرلمان الكندي اعتنق الإسلام وأراد الجهاد في سوريا

المصدر: "أ ف ب "
A+ A-

اعلنت الشرطة الكندية ان الشاب البالغ من العمر 32 عاما الذي قتل جنديا امام البرلمان في اوتاوا كان يسعى للحصول على جواز سفر للذهاب الى سوريا.
وأكد مفوض الشرطة الفدرالية بوب بولسون خلال مؤتمر صحافي ان مطلق النار مايكل زيهاف-بيبو وصل الى العاصمة اوتاوا في 2 تشرين الاول "لتسوية مسألة تتعلق بجواز سفره، ولكنه كان ايضا يريد الذهاب الى سوريا".


واوضح المسؤول ان مايكل زيهاف-بيبو المولود في مونتريال انتقل منذ سنوات للاقامة في فانكوفر وقدم طلبا الى الشرطة الفدرالية لاستصدار جواز سفر وفتحت الاخيرة تحقيقا لتقرر على اساسه ما اذا كانت ستمنحه جوازا ام لا.


وحكمت محكمة في اوتاوا على كندي يدعى مارتن رولو كوتور (24 عاما) بالسجن 12 عاما بتهمة التآمر لتنفيذ "اعتداء ارهابي" في البلاد بعدما صدم جنديين بسيارته في ضاحية مونتريال مما اسفر عن مقتل احدهما واصابة الاخر بجروح في هجوم اعتبرته السلطات ارهابياً.


وكان رولو كوتور اعتنق الاسلام، واصبح يؤمن بعقيدة جهاد الاسلاميين المتطرفين كغيره من تسعين كنديا تشتبه بهم السلطات، ومنعته السلطات من السفر وصادرت منه جواز سفره بشبهة السعي الى الالتحاق بساحة القتال مع التنظيمات الاسلامية من طريق تركيا.


وكانت هيئة محلفين دانت في تموز مصباح الدين احمد (30 عاما) الذي كان يعمل في قسم التصوير بالاشعة في احد مستشفيات العاصمة الفدرالية، بتهمة "التآمر بهدف تسهيل حصول عمل ارهابي" والمشاركة في "انشطة لمجموعة ارهابية"، كما اعلنت السلطات القضائية.


واعتقلت السلطات صباح الدين احمد في 2010 في الوقت عينه الذي اعتقلت فيه شخصين آخرين متهمين بالانتماء الى الخلية عينها.


ومن بين الادلة التي قدمت ضدهم في المحاكمة تسجيل لحوار بين المتهمين ناقشوا فيها كيفية شن هجوم على قاعدة عسكرية في كندا كانت ستجري فيها مراسم استقبال جثمان جندي قتل في الخارج.


واعتقل افراد الخلية في اوتاوا وبحوزتهم "مخططات واشرطة فيديو وتعليمات وكتب ومكونات الكترونية مخصصة لتصنيع عبوات ناسفة".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم