الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الأميركيون يتابعون الأخبار عن "إيبولا" أكثر منهم عن "داعش" والانتخابات النصفية

المصدر: (وص ف)
A+ A-

يثير فيروس "إيبولا" قلقا متزايدا لدى الاميركيين بعد وفاة زائر ليبيري واصابة ممرضتين في الولايات المتحدة، لكن معظمهم يثقون بالسلطات الفيديرالية والنظام الصحي .


وأظهر استطلاع للرأي نشر الثلثاء وشمل نحو الفي شخص ان 58 في المئة من المستطلعين عبروا عن "قليل من القلق، او عدم القلق اطلاقا" من مخاطر انتشار فيروس "إيبولا"، في مقابل 67 في المئة مطلع تشرين الاول.
وأعلنت السلطات الاسبوع الماضي اصابة ممرضتين في مستشفى دالاس بولاية تكساس في جنوب البلاد، كانتا عالجتا الليبيري توماس اريك دنكان الذي توفي في 8 تشرين الاول في المستشفى نفسه.
وأفاد مركز "بيون" للابحاث ان 54 في المئة من الاشخاص قالوا انهم يثقون بقدرة الحكومة على منع انتشار الفيروس على مستوى وبائي، في حين كانت نسبتهم 57 في المئة في مطلع الشهر.
وقال 61 في المئة، اي نحو ستة من عشرة، ان "ثقتهم عالية، او معقولة" بقدرة المستشفيات الاميركية على كشف المرض ووضع من يحتمل اصابتهم في الحجر الصحي، في حين قال 38 في المئة ان لهم "القليل من الثقة" او "لا ثقة لهم". لكن فقط 16 في المئة عبروا عن "ثقة كبيرة" بالنظام الصحي من حيث رصد حالات معزولة من "إيبولا". وقال 18 في المئة ان لهم ثقة كبيرة بقدرة الحكومة الفيديرالية على تجنب وباء كبير.
وعلى أساس حزبي، قال عدد كبير من الجمهوريين (49 في المئة) انهم قلقون من خطر العدوى، في مقابل 33 في المئة مطلع الشهر. وارتفعت النسبة من 30 في المئة الى 36 في المئة لدى الديموقراطيين.
وأبدى 42 في المئة من الجمهوريين شكوكا في قدرة الحكومة على منع انتشار الوباء، فيما قال الديموقراطيون انهم يثقون كثيرا او بشكل معقول بها (67 في المئة) والمستقلون بنسبة 51 في المئة.
ويؤيد القسم الاعظم من الناس (77 في المئة) جهود البلاد لمحاربة الوباء في غرب افريقيا من طريق ارسال عسكريين لبناء مستشفيات ميدانية وايصال أغذية ولوازم طبية.
وقال قرابة نصف الاميركيين (49 في المئة) إنهم يتابعون اخبار "إيبولا"، وهي نسبة تفوق بكثير اولئك الذين يتابعون غارات الائتلاف الدولي في الحرب على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في العراق وسوريا والبالغة نسبتهم 29 في المئة، وأولئك الذين يتابعون الانتخابات النيابية لنصف الولاية في تشرين الثاني ونسبتهم 16 في المئة.
وفي سييراليون، قتل شخصان في مدينة كويدو المنجمية في شرق البلاد، خلال اعمال عنف ناجمة عن رفض مجموعة من الشبان ان يجرى فحص لسيدة مسنة يشتبه في اصابتها بـ"إيبولا".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم