ذكرت مصادر أمنية كردية أن متشددي "الدولة الإسلامية" تقدموا باتجاه بلدة قرة تبة العراقية متنكرين في زي مقاتلين من البشمركة.
واستولوا على قريتين كرديتين بعد أن باغتوا المقاتلين الأكراد قبل شن الهجوم على قرة تبة على بعد 120 كيلومترا شمالي بغداد سعياً لتوسيع مناطق سيطرتهم وتشديد الضغط على القوات الكردية في المناطق محل الصراع.
وقال ضابط في البشمركة "كان الإرهابيون يرتدون زي البشمركة وساعدهم هذا التكتيك في التسلل بسهولة إلى دفاعاتنا قرب قرة تبة".
وأشارت المصادر إلى انه تم إرسال تعزيزات من مدينة خانقين التي يسيطر عليها الأكراد لصد المسلحين والحؤول دون سقوط بلدة قرة تبة.
وقرة تبة منطقة يسكنها مزيج من العرب السنة والأكراد والتركمان خضعت للسيطرة الكردية حينما استغل الأكراد سقوط جزء كبير من المناطق السنية في شمال العراق بيد مقاتلي الدولة الإسلامية في حزيران كي يوسعوا حدودهم.
ولكن في مطلع آب شن مقاتلو الدولة الإسلامية هجوما على الأكراد وباتوا على مسافة أميال من أربيل عاصمة المنطقة الكردية وذلك قبل أن تردهم الضربات الجوية الأمريكية.