السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

عودة ترأس مراسم جنازة الخوري وحمدالله والسنيورة نوها بمسيرة الراحل

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

أقيمت في كنيسة مار نقولا للروم الارثوذكس في الاشرفية، مراسم جنازة مؤسس شركة اتحاد المقاولين وصاحبها سعيد توفيق الخوري، ترأس الصلاة مطران بيروت للروم الارثوذكس الياس عودة في مشاركة ممثل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، مطران بغداد والكويت المطران غطاس هزيم، ممثل بطريرك القدس مطران فيلادلفيا والاردن المتروبوليت بنديكتوس، في حضور رئيس الحكومة تمام سلام، ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله، والرئيس فؤاد السنيورة، ووزير الاعلام رمزي جريج ووزير الطاقة والمياه ارتور نظاريان، والنائبين جان اوغاسابيان ونعمة طعمة والوزراء السابقين طارق متري، فريج صابونجيان وريمون عودة، سفراء فلسطين والاردن ومصر والكويت، عدد من رؤساء الطوائف المسيحية في لبنان والامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري.


بعد الانجيل، كانت عظة لعودة اشاد فيها بانجازات الفقيد في حقل الاعمال في فلسطين ولبنان والعالم العربي والعالم، داعيا له بالراحة الابدية سائلا الله العزاء لاسرته.


ونوه باصرار الفقيد على "توظيف طاقاته وطاقات شركته في اقامة مشاريع كبيرة ارتفعت الى مصاف الاوائل في العالم"، مشيدا بعطاءاته الخيرية وبما يتمتع به من حس الخدمة العامة، وبمساعداته الكثيرة من الشباب اللبنانيين والفلسطينيين والعرب "فظل يقود من دون ان يسود ويدعو الذين عملوا معه الى تحقيق ذواتهم والى تقديم افضل ما لديهم في المجال العام، كما في المجال الخاص".


وتحدث حمد الله ممثلا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فعرف الراحل بأنه "قامة شامخة، بدأ من بيروت بالتعاون مع شريكه حسيب الصباغ يلملم جراح هجرة قسرية فلم تقو النكبة التي حلت بشعبه أن تكسر عزيمته".


من جهته، قال السنيورة: "نلتقي اليوم هنا لنودع كبيرا من كبار هذا المشرق، وذلك بعد رحلة طويلة له كانت حافلة بالعمل والكفاح وبالصبر والتحمل والمثابرة والمبادرة، كما كانت حافلة أيضا بالنجاحات والإنجازات. وهي انطلقت من صفد في فلسطين عام 1923 إلى العالم الرحب لتنتهي اليوم في لبنان البلد الذي طالما أحب وأراد أن يحتضنه ثراه. إلا أن هذه الرحلة لم تنته ولن تنتهي هنا. فلسوف تستمر رحلة المعلم سعيد الإنسان حية نابضة في ضمائر أصدقائه ومحبيه وعارفيه ومواطنيه، في شتى الأقطار العربية وفي العالم الأوسع، مستندة إلى ذكراه العطرة، والى انجازات كبرى حققها، ومؤسسات أطلقها وساعدها وحرص على نموها وتوسعها، وصروح شيدها، وأشخاص كثيرين عمل على اقدارهم بمنحهم فرص التعلم والعمل، وبالتالي نجح في إطلاق مواهبهم وطاقاتهم لمصلحتهم ومصلحة أوطانهم وامتهم. وهو في كل ذلك نجح نجاحا باهرا في أن يسجل في صحيفته ما يشهد له ويخلد اسمه".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم