اشترِك في نشرتنا الإخبارية
افيد من الضنيه ان الأمطار التي هطلت في الساعات الاخيرة ادت إلى زحل للتربة قرب نبع السكر في أعالي جرود منطقة الضنية، ما أدى إلى قطع جزئي للطريق التي تربط بلدة بقرصونا بجرد مربين والطريق المؤدية إلى سد بريصا والهرمل، تعمل ورش البلدية والأهالي على فتحه.
وناشد رئيس بلدية بقرصونا محمد بكور الورش التي تعمل على إنجاز وصلة طريق بقرصونا ـ نمرين ضمن مشروع طريق سير ـ جباب الحمر ـ الهرمل، "الإسراع في تنفيذ الأشغال والإنتهاء منها في أقرب وقت ممكن، لأن الطريق الحالية لم تعد قادرة على استيعاب السيارات والشاحنات، التي تعبر الطريق يوميا، ونظرا لضيقها، وهي أصبحت تحتاج إلى إعادة تأهيل. من جهة ثانية ناشد منسّق مكتب المرده في الضنية السيّد بول خوري, جميع الهيئات المعنية بالإغاثة الرسمية وغير الرسمية, مساعدة أهالي الضنيّة على الخروج من منازلهم وبيوتهم بعد الفيضانات التي تسبّبت بها الأمطار في الساعات الماضية, وأدّت إلى إنهيار جسر كفربنين, كما أدّت إلى أضرار كبيرة بالمزروعات.
وأكّد خوري أنّ العائلات تحتاج إلى إسعافات أوليّة وهي تعاني من نقصٍ في المواد الغذائية. لذا فإنّ المطلوب حراك سريع وفوري لتفادي كارثة إنسانية.
هذا وأعادت الورش الفنية التابعة لبلدية بخعون ـ الضنية والدفاع المدني فتح طريق جسر بخعون ـ طاران، الذي يربط بين وسط وجرد المنطقة، بعدما سدته الأتربة والوحول التي تدفقت مع السيول نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت ليلا بغزارة غير مسبوقة.
وأوضح رئيس بلدية أن "الساتر الترابي الملاصق للجسر إنهار جزء كبير منه نتيجة تدفق سيول ضخمة عليه من الجبل المشرف عليه، وأن عمال البلدية وعناصر الدفاع المدني قد أمضوا ساعات في إزالة الأتربة والحجارة عن الجسر تمهيدا لإعادة إفتتاحه جزئيا أمام المواطنين".
ودعا الى "إنشاء جدار باطوني بدلا من الجدار الترابي على طرف الجسر، حتى لا يتكرر هذا الأمر مجددا، وتجنبا لوقوع أضرار وانهيارات مستقبلا".
وكانت بلدية بخعون قد أعادت أيضا إفتتاح طريق فرعي في حي حقليت في البلدة، بعدما أغلقته الأتربة والحجارة بسبب السيول، وعزلت الأهالي المقيمين في الحي عدة ساعات.
