الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الاونيسكو تدين تخريب المساجد في طرابلس - ليبيا

A+ A-

نددت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (الاونيسكو) بالتخريب الهمجي الذي تعرض له في الاونة الاخيرة العديد من مساجد العاصمة الليبية طرابلس التي تهيمن عليها ميليشيات اسلامية، ودعت الى حماية التراث الليبي.


واشارت اليونيسكو في بيان الى تعرض ثلاثة مساجد في طرابلس لهجمات منذ بداية شهر تشرين الاول الجاري. وأوضح البيان انه "في 7 تشرين الاول هاجم مسلحون وخربوا مسجد احمد باشا القرمنلي، احد اجمل واشهر مساجد طرابلس" الذي يعود الى القرن 18. وبعد ذلك باربعة ايام في 11 تشرين الاول "تعرضت المدرسة التاريخية عثمان باشا التي يستخدمها الصوفيون بطرابلس الى اضرار، ونهبت من قبل مسلحين". واضاف انه في اليوم ذاته "صد متطوعون محليون مهاجمين حاولوا تخريب مسجد درغوث باشا، وهو ايضا معلم تاريخي اقيم تخليدا لذكرى اول وال عثماني على طرابلس.
ودانت المديرة العامة لليونيسكو ايرينا بوكوفا "بشدة هذه الهجمات الاخيرة على مبان من التراث الثقافي والديني لمدينة طرابلس العتيقة"، مشيدة "بالمواطنين المتطوعين الذين حموا مسجد درغوث"، ودعت الى "حماية التراث الثقافي لليبيا في ظل الوضع الحالي الذي يشهد مزيدا من انعدام الامن والاستقرار".


ومنذ 2011 دمر اسلاميون متطرفون العديد من الاضرحة مستخدمين جرافات ومتفجرات، ويعتبر هؤلاء ان تلك الاضرحة التي اقميت تكريما لاولياء صالحين، تتعارض مع مفهومهم للدين الاسلامي.


واستهدف هجوم بالمتفجرات في تشرين الثاني الفائت ضريحا في تاجوراء بالضاحية الشرقية للعاصمة يعود الى القرن السادس عشر ويعتبر احد اقدم معالم العاصمة.
وفي آذار 2013 فجر عشرات الاسلاميين ضريح الشيخ عبد السلام الاسمر، المرجع الصوفي الذي عاش في القرن السادس عشر في زليطن (160 كلم شرق طرابلس)، ويعتبر اهم الاضرحة الصوفية في ليبيا.
كما تعرضت مكتبة وجامعة باسم هذا المرجع الصوفي لعمليات تخريب ونهب.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم