الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مؤتمر صحافي في دوير عدوية - عكار \r\nاستنكر انشقاق جندي وطالبه بالعودة

عكار - ميشال حلاق
A+ A-

على أثر الإعلان عن فرار الرقيب عبد المنعم خالد ابن بلدة دوير عدوية واعلانه عبر شريط فيديو الانضمام الى تنظيم "داعش" عقد في دارة مختار البلدة محمد عدوية مؤتمر صحافي حضره رئيس البلدية هشام عدوية ورئيس اتحاد بلديات الدريب الأوسط شهير المحمد وعدد من الأهالي في غياب عائلة الجندي الفار التي تحفظت عن الظهور لاستنكارها لما حصل ولأن غالبية شباب العائلة ابناء المؤسسة العسكرية .
تحدث بداية مختار البلدة محمد عدوية فعبر عن أسف الأهالي وأسف عائلة الجندي الفار لما حصل وقال: "المؤسسة العسكرية كانت وستبقى حاضنة هذه البلدة التي ينخرط القسم الأكبر من شبابها وآبائهم واجدادهم في المؤسسة العسكرية، ووالد العسكري الفار واشقاؤه أيضا هم في عداد هذه المؤسسة. وفوجئ الأهالي جميعهم بالأمر كما عائلته التي نصحته مراراً بالعودة الى خدمته العسكرية التي كان فر منها منذ تموز الماضي".
أضاف: "نحن نستنكر ما اقدم عليه عبد المنعم خصوصاً ان بلدتنا معروفة ومنذ زمن بعيد بوطنيتها واعتدالها وإدانتها أي تطرف، وسنقوم بالمحاولات الممكنة لمعالجة هذا الأمر بطرقنا الخاصة. ونوجه رسالة إلى عبد المنعم ندعوه فيها إلى العودة إلى أهله وناسه".
وقال رئيس اتحاد بلديات الدريب الأوسط المحمد في كلمته: "إننا كأهالي دويرعدوية وأهالي منطقة الدريب نعتبر التصرف الذي قام به الجندي عبد المنعم خالد تصرفاً فردياً لا يمثل وجهة نظر المنطقة ولا وجهة نظر أهالي دوير عدوية وبكل تأكيد لا يمثل وجهة نظر عائلته وأهله.
الدولة كانت وستبقى سقفنا الذي نستظل به وكلنا عسكريون سواء متقاعدين او في الخدمة الفعلية ، وما أقدم عليه عبد المنعم يمثل وجهة نظره فقط. ندعو كل الشباب الى عدم الانجرار وراء الشائعات والأضاليل فالمؤسسة العسكرية هي الحامية والضامنة الوحيدة لأمننا وسلامنا وأمن هذا البلد واستقراره. وأي تصرف فردي وانجرار وراء الشائعات يصب في خانة المؤامرة على الدولة وعلى الوطن وعلى الأهالي جميعا".


بيان
وكان صدر بيان باسم أهالي بلدة دوير عدوية جاء فيه : "نحن أهالي دوير عدوية ورئيس بلديتها ومختارها، نستنكر أشد الاستنكار ما صدر عن الرقيب عبد المنعم خالد الفار من الجيش اعتباراً من شهر تموز 2014 من كلام مسيء في حق الجيش وقائده العماد جان قهوجي ، وهو كلام لا يمثل رأي أحد من أهالي البلدة ، وإن تاريخ بلدتنا يشهد لحسن الجوار والتآخي مع جميع الطوائف الموجودة في منطقة الدريب خصوصاً وعكار عموماً وجميعنا مع الجيش اللبناني ومن أراد الإساءة إلى الجيش إنما أساء إلينا جميعاً" .


عمليات دهم
وفي إطار التدابير الأمنية التي يتخذها الجيش منذ مدة في قرى محافظة عكار وبلداتها، فقد نفذ عمليات دهم في بلدة دوير عدوية شملت منزل الجندي الفار عبدالمنعم الخالد وسيّر في الوقت نفسه دوريات مؤللة في القرى والبلدات المحيطة بها. وأقام حواجز ثابتة عند مدخل البلدة على مدى نحو ثلاث ساعات من دون الابلاغ عن العثور على اي شيء أو توقيف أحد.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم