الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

عون في ذكرى 13 تشرين: للوقوف صفاً واحداً في مواجهة التكفيريين

المصدر: " الوكالة الوطنية للإعلام"
A+ A-

رأى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون في كلمة ألقاها في قصر المؤتمرات - ضبيه، خلال الاحتفال السنوي في ذكرى 13 تشرين، الذي نظمه "التيار الوطني الحر" أن "المحافظة على الاستقلال صعب أكثر من الحصول عليه"، وقال: "نجتمع معاً لإحياء ذكرى شهدائنا، فمعركة الجيش في 13 تشرين تبقى الأقوى رمزاً، لأنها كانت معركة حرية، وفرضت القوة أمراً واقعاً، لكن مقاومتنا أثبتت حقنا في وجود لبنان"، مشيراً إلى انه "وصل إلى الحكم مع الأسف الذين لم يحكموا يوما في ظل القيم وانتقلوا من وصاية إلى أخرى".


ورأى عون ان جوهر الخلاف يكمن في "انتزاع صلاحيات الطائفة التي استضعفت في عهد الوصاية، فأضحى رئيس الجمهورية رئيس بروتوكول، بدل أن يكون رئيسا يصنع الوفاق ويحافظ على الدستور".


وتطرق إلى التمثيل في مجلس النواب، لافتا إلى أن "صحة التمثيل فيه وفي رئاسة الجمهورية ايضا مفقودة"، واعتبر انه: "هناك مجموعة تريد أن تفرض اختيار رئيس للجمهورية وترفض تعديل انتخابه".


وعن قانون انتخابات مجلس النواب، قال: "إن القانون الأكثري المطبق في الدول المتطورة هو الدائرة الواحدة، وبما أن تطبيقه معقد فلم يعد أمامنا إلا النظام النسبي".


وأشار عون إلى ان: "النزعة الاحتكارية للسلطة تفسد اللعبة الديموقراطية، وفي هذه الأجواء يعاني لبنان من أخطار داهمة، لقد أغرق بكم هائل من النازحين لا تستطيع الدول الكبرى تحمله، كما أن هناك جزءا من أرضه تحتلها جماعات ارهابية، وهذه الفئات يبرر لها البعض من خلال القول إن مواجهتها تهدد بفتنة، فماذا يريد هؤلاء؟".


ودعا اللبنانيين إلى أن "يكونوا صفا واحدا لمواجهة هذه القوى التي اقتحمت أرضنا واعتدت على جيشنا"، مضيفاً: "إن النأي بالنفس عن الحرب في سوريا ترك الحدود مفتوحة، مما سمح باستباحة هذه الحدود، بعدما كنا نبهنا الحكومة لضرورة ضبطها، وعندها اتهمنا البعض بالعنصرية".


ولفت عون أن "اللبنانيين يعيشون اليوم حالا من القلق من دون رؤية واضحة للمستقبل"، داعياً الشباب إلى "المضي قدما في النضال في بناء الدولة".
وختم: "وعدنا للشهداء الأحباء بناء وطن يليق بتضحياتهم ويفخر به أبناؤهم فيعيشون فيه بأمان وطمأنينة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم