الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جامعة هايكازيان" احتفلت بعيد تأسيسها الـ60 وكرمت غسان تويني

A+ A-

أحيت جامعة هايكازيان يوم تأسيسها، واحتفلت باطلاق اولى احتفالات اليوبيل ال60، برعاية وحضور وزير الاعلام رمزي جريج، رئيس الجامعة القس الدكتور بول هايدوستيان، سفير وقنصل أرمينيا، نواب، وفعاليات، أعضاء من مجلس الأمناء، عمداء وأساتذة وإداريين و حشد من الطلاب، في حفل ضخم كرًمت فيه الراحلين، عميد الصحافة اللبنانية غسان تويني، والمصور الصحافي هاري كونداكجيان.
في كلمته شدد رئيس الجامعة القس الدكتور بول هايدوستيان على مفهوم الكفاءة التي تعتز بها جامعة هايكازيان، مشيراً الى صعوبة البدايات التي واجهتها الجامعة من قلًة الموارد البشرية والمادية، ولكن في غضون سنوات قليلة اجتاح طلابها الفضاء. "كل نجاحات الجامعة تكمن في ثقافة العمل الشاق والدؤوب، الانفتاح تجاه الآخرين، والايمان بالله الخالق"، اضاف هايدوستيان.
وعن المكرمين، عميد الصحافة المكتوبة غسان تويني، والمصورة هاري كونداكجيان، ركًز هايدوستيان على مسيرتهما المهنية التي تتجانس مع شعار الجامعة: الحقيقة، والحرية والخدمة. "تويني جسًد الشعار بقلمه، وكونداكجيان بعدسته"، قال هادوستيان.
ختم الرئيس كلامه متوجهاً الى الطلاب طالباً منهم ان يستوحوا من حياة الراحليان كمصدر الهام لمستقبلهم قائلاً " لبنان والعالم بحاجة الى فكر وقلم تويني، والى عدسة كونداكجيان لنقل الحق والحقيقة".
وفي ختام كلامه، قدم الرئيس هايدوستيان درعاً للوزير تقديراَ لدور وجهود وزارة الاعلام في التعاون المستمر مع جامعة هايكازيان.
القى الوزير جريج كلمة اقرً فيها فضل جامعة هايكازيان على التعليم الجامعي في لبنان معتبراً ايها نموذجاً يجب ان يكون عليه التعليم العالي, في زمن تكاثرت فيه الجامعات، وتدنى في الكثير منها مستوى التعليم، واضاف بأن "خلاص وطننا لن يأتي لا من خلال مدارسنا وجامعاتنا، التي تستطيع بنشرها ثقافة الحوار والانفتاح بناءً للبنان الجديد، الوطن – الرسالة".
وعن المكرمين، اعتبر جريج الراحل غسان تويني عملاقاً استثنائياً في السياسة، الدبلوماسية، الاصلاح، الصحافة، الفكر، والصداقة، واختصر كلامه بتلاوة ما قاله تويني في جنازة ابنه الشهيد جبران, "انا ادعو اليوم لا الى انتقام ولا الى حقد ولا الى دم. ادعو الى ان ندفن مع جبران الاحقاد كلها والكلام الخلافي كله، وان ننادي بصوت واحد ذلك القسم الذي اطلقه في ساحة الشهداء، ادعو اللبنانيين جميعاً مسيحيين ومسلمين الى ان يكونوا واحداً في خدمة لبنان الوطن العظيم وفي خدمة قضيته العربية".
وعن عميد المصورين الصحفيين في الشرق الاوسط هاري كونداكجيان, توقف الوزير جريج عند غنى المحفوظات اللبنانية والارشيف العالمي بما التقطت صور ومشاهد لاهم الاحداث بعدسة المصور كونداكجيان، واضاف متحدثاً عن الفيلم الوثائقي "النادي اللبناني للصواريخ" الذي اخرجه ابنه خليل جريج وزوجته جوانا حاجي توما، معتبراً اياه انه "كشف عن انجاز عالمي فريد ولاقى رواجاً كبيراً في لبنان والخارج باحيائه صفحة مشرقة من تراث جامعة هايكازيان، لكنه لم يكن ليرى النور لولا عدسة هاري كونداكجيان وما التقطه في حينه من صور لتلك الصواريخ، ولمخترعها الدكتور مانوكيان، استذ الرياضيات في جامعة هايكازيان وفريق عمله المؤلف من الطلاب".
اختتم الوزير كلمته بتقديم دروع تكريمية مع الرئيس هايدوستيان لكل من ارملة الراحل السيدة شادية تويني، ونقيب المصورين الصحافيين كريم الحاج.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم