اشترِك في نشرتنا الإخبارية
التقى مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون مساء أمس للتحضير للتعامل مع انتشار محتمل لفيروس ايبولا في اسرائيل والاراضي الفلسطينية، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية.
وقال بيان صادر عن الادارة المدنية الاسرائيلية وهي الجسم المسؤول عن التنسيق مع الفلسطينيين في الوزارة: "خلال اللقاء، تم تبادل التطورات بين الطرفين والاتفاق على عقد اجتماعات اخرى من اجل مواصلة تتبع هذه القضية".
ومن ناحيته، اكد مصدر في الوزارة اشترط عدم الكشف عن اسمه فانه سيتم اقتراح تقديم تدريب حول مكافحة الاوبئة للمسؤولين الاردنيين والفلسطينيين.
واستدعى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحد سؤولين حكوميين وعسكريين اسرائيليين واعلن عن اجراءات وقائية عدة.
وقال نتنياهو، في بيان: "سنتخذ عددا من الاجراءات لعزل اي شخص مريض من البلاد المعرضة للخطر وتقديم العلاج بالطبع".
وستتركز هذه الاجراءات على الحدود، خصوصاً في مطار بن غوريون قرب تل ابيب، بحسب البيان.
ولم يتم الابلاغ عن اي اصابة بفيروس ايبولا في اسرائيل منذ بدء تفشي الوباء. وتم ادخال سائحة نيجيرية الى المستشفى موقتا في القدس في ايلول الماضي للاشتباه باصابتها بالفيروس ولكن اتضح انها لم تصب به.
ومن ناحيته، اكد مدير الرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة الفلسطينية اسعد الرملاوي، انه "تجري هناك اتصالات مع الجانب الاسرائيلي بهذا الجانب في اطار تعليمات منظمة الصحة العالمية لمكافحة هذا الفيروس حيث ان مكافحة هذا الفيروس باتت مهمة عالمية بمشاركة دولية".
واضاف: "هناك معابر مشتركة ويتم الاتصال وفق هذه المعايير لا اكثر ولا اقل".
