الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل تسافر كثيراً جرّاء عملك؟ اضغط هنا!

المصدر: "النهار"
A+ A-

يضطر العديد من الأشخاص للسفر باستمرار تلبيةً لواجباتهم المهنية وتحقيقاً لمشاريعهم التجارية، إذ يفرض عليهم عملهم أن يستقلوا الطائرة بشكلٍ متواصل. وعدا عن رحلاتهم المهنية، يسافرون للاستجمام في الفُرَص السنوية.


وفيما يحسدهم البعض على نمط حياتهم معتبرين أنه ديناميكي وأنهم يتمكنون من زيارة العديد من الدول، يغيب عنهم أن معظمهم يعاني من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة (Jet Lag).


 


 


لماذا نعاني منه؟


تظهر عوارض اضطراب الرحلات الجوية الطويلة في الإرهاق، والصعوبة في النوم، والغثيان، والنّعس خلال النهار، ما يقلّص من طاقة المُسافِر ويقضي على وقته في مكان سفره. تنتج معاناته من انحراف جسمه عن تعرّضه الروتيني للضوء والعتمة، خصوصاً عندما يسافر ضمن العديد من المناطق الزمنية خلال وقتٍ قصير، وِفق الأكاديمية الأميركية لطب النوم.


لحسن الحظ، يمكن المسافِر أن يتحكّم بالاضطراب المذكور، عبر تعريض جسمه للضوء أو العتمة في أوقاتٍ محددة عند وصوله إلى المدينة التي يسافر إليها. إذ يقدر بذلك على أن يتأقلم تدريجياً مع الوقت المختلف في الدولة الجديدة، مقلصاً من ظهور العوارض عليه.


 


كيف أقي نفسي من الـJet Lag؟


إذا كنتَ تسافر إلى منطقة زمنية مختلفة لفترة تمتد حتى الأربعة أيام، أو تمر عبر خمس مناطق زمنية أو أقل، من الأفضل أن تدع جسمك يعمل بحسب الوقت العادي أي منطقتك الزمنية الأصلية، كما أشار تقريرٌ في صحيفة "ذا هافينغتون بوست" في 27 أيلول الماضي. حاول أن تجعل تعرّضَك للضوء وتناولَك للطعام قريبَين جدّاً من التوقيت الذي تعيش وِفقه. أي يجب أن يظل "إيقاع" جسمك هو نفسه، من غير أن يتأثر بالتغيير المكاني.


أما إذا كنتَ مسافراً لفترة تتعدى الأربعة أيام، أو تخطّت رحلتك الخمس مناطق زمنية، عليك أن تتحضر لتغييراتٍ في طريقة عمل جسمك وتتّبع استراتيجية معينة لتحمي نفسك من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، وهي التي ينصح بها موقع Sleep Education:



1- تذكّر التوقيت الأصلي الذي اعتاد عليه جسمك:


قبل وصولك إلى المكان المُسافِر إليه، تذكّر كم هي الساعة في الدولة التي تقطن وتعمل فيها. فجسمك لا يزال يعمل وِفق هذا التوقيت. من هنا، عليك أن تجعل جسمك ينحرف إلى التوقيت الجديد، لكن بطريقة تدريجية. حدّد ساعتك على التوقيت الجديد عند صعودك الطائرة، لكن لا تنسَ "الساعة البيولوجية" التي لا يزال جسمك معتاداً عليها.



2- عرّض جسمك للضوء:


يُعتبَر الضوء واحداً من أبرز المؤثرات في ساعة جسمك الطبيعية. عرِّضه لضوء الشمس لكن باعتدال وليس بكميات كبيرة. إذ في تحكّمك بتعرّضك للضوء الطبيعي، تشعر بتحسن وتتأقلم أسرع مع التوقيت الجديد. عرّض جسمك للشمس فقط لساعتَين عند الظهر في مكان سفرك، ثم تعرّض للضوء الداخلي في المكاتب وغرف الفنادق في فترات بعد الظهر. ونَم في غرفة معتمة كلياً.



3- نَم وأرح نفسك:


عندما تسافر وأنت متعَب ولم تحصل على الوقت الكافي من النوم، لن تتمكن من القضاء على الـJet Lag بسهولة عند وصولك إلى مكان سفرك. يحتّم عليك هذا الأمر أن تحصل على كميات كافية من النوم خلال الأيام التي تسبق موعد رحلتك.



4- استهلك المياه:


عند سفرك في الطائرة يشعر جسمك بالجفاف والعطش، ما يجعلك تعاني من الصداع. اشرب الكثير من المياه وامتنع عن الكحول والقهوة خلال فترة الرحلة في الطائرة.



5- لا تُكثر من الطعام:


تناول وجبات خفيفة وصغيرة قبل سفرك، حتى تتمكن من التأقلم بسرعة مع التوقيت في الدولة الأخرى. أما إذا صمتَ عن الطعام لمدة تراوح بين الـ12 ساعة والـ16 ساعة قبل وقت استيقاظك، فسيساعدك ذلك بشكلٍ كبير في تأقلم جهازك الهضمي مع التوقيت الجديد.


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم