عزيز، ابن الـ11 ربيعاً، يتيم الأب، هرب من عائلته وتاه في جبال سنجار. مشى ثلاثة أيام بلياليها تاركاً والدته وشقيقاته وأشقائه وعماته بين أيدي "داعش"، ليجد نفسه وحيداً داخل دهوك، حيث التقاه متطوعو جمعية "فرح العطاء".
صغيرٌ يختزل مأساة أطفال الحرب. ضميرُ العالم مأزومٌ بسقوط القيم. عزيز، ومثله كثيرون لم ندرِ بقصصهم، يبيّنون العالم في أحيان، ظالماً ومأسوياً.