اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أعلن أهالي العسكريين المخطوفين من ضهر البيدر انهم قرروا تمضية عيد الاضحى في ضهر البيدر وانهم مستمرون بقطع الطريق حتى اشعار آخر.
وتوجهو بالاعتذار الى المواطنين عموماً والى اهالي البقاع خصوصاً على كل اذى تسببوا به.
كما توجهو الى "جبهة النصرة" و "داعش" بالقول: "ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء".
ابو فاعور
وكان وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور زار الاهالي في ضهر البيدر، ونقل اليهم حصيلة مداولات مجلس الوزراء "لان من حقهم ان يعرفوا ماذا يجري وموقف الحكومة من هذه القضية"، مشيرا الى "اجماع حكومي على ضرورة تحرير العسكريين بكل الوسائل المتاحة، وان هذه القضية تتقدم الاولويات ولا احد في الحكومة يستخف بهذه المحنة".
واكد ان "النقاش كان ايجابيا لكن لم يتم البت بقضية المقايضة"، موضحا انه "تم منح الثقة الكاملة لرئيس الحكومة تمام سلام والمدير العام للامن العام عباس ابراهيم لاستكمال المفاوضات، وحتى اللحظة ما زلنا في بداية "حسن النية" ونأمل الوصول الى خاتمة سعيدة".
وقال: "الوزراء اجمعوا على أن هذه القضية هي وطنية ولم يتم البت بموضوع المقايضة".
واضاف: "الاهالي يعرفون ان مسألة قطع الطريق باتت عبئا كبيرا عليهم وعلى اللبنانيين وهم يقررون ما هو مناسب".
وأعلن ابو فاعور ان "الحركة القطرية ايجابية، ونشكر الدوحة على هذه الجهود الاساسية والامور لا تزال على ايجابيتها في المرحلة التمهيدية".
اتصالات
الى ذلك تلقى أهل العسكريين المخطوفين لدى تنظيم الدولة الاسلامية ابرهيم مغيط ومحمد يوسف للمرة الاولى اتصالا من ولديهما.
